تشرفت بأن تلقيت خطاب سمو الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز بثقته في أن أكون ضمن الهيئة الاستشارية للمركز الإعلامي بمنطقة الباحة الذي يديره حاليا الزميل الصديق الإعلامي المخضرم جمعان الكرت وكنت برفقة الزميل محمد علي الزهراني نائب رئيس تحرير جريدة المدينة وكان في استقبالنا بمقر الإمارة الثلاثاء الماضي وكيل الإمارة المكلف الأستاذ أحمد السياري ووكيل الإمارة للشؤون التنموية الصديق صالح القلطي إلى جانب مدير العلاقات عبد الله علي الغامدي ومدير الإعلام عبد الله راشد الزهراني والإعلامي سامي شريم وكانت فرصة للإلتقاء بقامات كبيرة في الهيئة الاستشارية ممن لهم بصماتهم وتخصصاتهم الأكاديمية في الإعلام على رأسهم د . منصور كدسة وأحمد الحوت وكيل وزارة الإعلام الاعلام الداخلي والدكتور سعيد قشاش أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود والمذيعان المتألقان حامد الغامدي وتركي العجمة وآخرين لا يقلون شأنا عن الذين ذكرتهم من داخل المنطقة وخارجها .
في بداية اللقاء حظي أعضاء الهيئة الاستشارية بالسلام على سمو الأمير في مكتبه حيث تعرف عليهم بالأسماء والعمل ثم رحب بهم والتقط معهمم الصور التذكارية بهذه المناسبة ثم توجه الجميع لقاعة الاجتماعات واستمعوا لكلمة افتتاحية ضافية من سموه وضح فيها أهمية الإعلام ومصداقيته في نقل الحقيقة و ضرورة رسم خارطة طريق للتعرف على منطقة الباحة ومقوماتها السياحية كوجهة سياحية داخلية بما تتمتع به من مقومات تجعلها من أجمل المناطق السياحية في الصيف والشتاء على حد سواء وطلب إعداد استراتيجية كخارطة طريق لتنفيذ الخطط الإعلامية طوال العام ثم تحدث وكيل الإمارة المكلف أحمد السياري عن أهمية هذا اللقاء ودور الهيئة في وضع استراتيجية لللإعلام الرقمي الإلكتروني والورقي وأعطى الدور لمدير المركز جمعان الكرت الذي تحدث عن المركز من حيث الأهداف والرسالة والرؤية والمهام بعدها اعطى سموه الفرصة لأعضاء الهيئة واستمع لكل منهم على حدة ووجه في نهاية لقائه باعتماد البدء في التنسيق لعقد الملتقى الأول للإعلام الإلكتروني بمنطقة الباحة والذي سيعقد بحسب وكيل الإمارة بداية شهر جمادى الثاني ١٤٤١هـ تقريبا على أن يكون للصحف الورقية كذلك دور في ورشه وفعالياته .
وقد رأى المجتمعون ضرورة وضع بوابة ألكترونية للمنطقة على قوقل بعدة لغات غير العربية يتم تحديثها بشكل مستمر من جميع النواحي وبالذات السياحية للتعريف بالمنطقة تعريفا كافيا لتكون أمام الزائر في أي مكان وزمان وبارك سموه هذه الخطوة حيث أوضح وكيل الإمارة للشؤون التنموية صالح القلطي أهمية ذلك في ظل التوجه العام للدولة نحو فتح التأشيرات السياحية وتماشيا مع رؤية المملكة 2030م وأهمية الدور الإعلامي كرافد يدفع بمسيرة النشاط السياحي الذي تشهده المنطقة على مدار العام وبالذات في فصلي الصيف في محافظات السراة وفصل الشتاء في تهامة المنطقة في قرية ذي عين الأثرية والمخواة وقلوة وجبل شدا ومواقع أخرى حتى المظيلف التابعة لمنطقة مكة والتي تتراوح المسافات بينها وبين السراة بين 20-100كم تقريبا ذات جو معتدل .
وعلى ضوء هذا فقد شرع المركز في البدء في إعداد القوائم بأعضاء المركز الذي سيضم الإعلاميين في محافظات المنطقة لتنفيذ خطة المركز وبرامجه في مجالات متعددة وفقا للهيكل التنظيمي ولجانه المختلفة بقي أن نشير إلى أن المنطقة وفق رؤية سمو أميرها الطموح وبنيتها التحتية شبه المكتملة ومقوماتها السياحية الطبوغرافية تحتاج للمسات هامة في مجال الاتصالات بالذات وتحسين خدمات الفنادق والنزل كالشقق المفروشة وزيادة أعدادها لاستيعاب السياح الذين يتجهون للمنطقة في فصل الصيف بالذات الذي يشهد كثافة عددية سكانية تقارب المليون من أبنائها العائدين والسياح من داخل المملكة ودول الخليج الشقيقة .
كذلك فهناك غابات بكر تحتاج لشق الطرق ليتسع المكان وأتمنى ألا يتم تغيير طبيعة هذه الغابات إذ يكفي السائح وجود خدمات ضرورية وأشجار وارفة الظلال وخاصة في محافظة بني حسن قريبا من منتزه الأمير مشاري إلى جانب غابات في بني ظبيان ووضعها على خارطة السياحة وتنشيط المكتب الإعلامي في أسفل جبل شمرخ بالذات وتأسيس مكتب في مطار الملك سعود مدخل الباحة من جهة الطايف ومحافظة العقيق ونتمنى تفعيل المتاحف الخاصة مع ملاكها وهي كفيلة للتعريف بتراث المنطقة مع المتحف العام الذي ينتظر الإفراج عن أرضه وميزانيته ال (35) مليون ريال التي مرعلى اعتمادها سنين طويلة ولم تر النور وتفعيل دور جمعية الثقافة والفنون ودعمها للتعريف بموروث المنطقة وفق بيئاتها وتنوع فلكلورها الشعبي كذلك المنطقة بحاجة إلى فتح مطاعم شعبية ولو حتى موسمية في مقر الغابات والمنتزهات وأن يتم التخفيف على البسطات الموسمية من الرسوم من قبل الأمانة والبلديات إن وجدت وأن يتم استقطاب جميع المواهب وذوي الهوايات بعد حصرها ويقام لها خيمة تحت لوحة تعريفية ب (خيمة المواهب والهوايات المتعددة) في مكان مرموق لتقديم أصحابها للجمهور وهم كثر .
نقطة نظام :
الشباب الإعلاميون والإعلاميات المراسلون للصحف الإلكترونية والورقية وقنوات التواصل الجديد يقدمون جهودا متميزة في المنطقة وهم متطوعون يجب أن نشكرهم على هذا ولا نغفل دورهم السابق والحالي والقادم وفي النهاية هم من سيقوم بالدور الإعلامي وينفذ استرتيجية المركز الإعلامي وجميع مناشط المنطقة وهذا ما يلمسونه من تقدير سمو الأمير لهم ولدورهم .
بصراحه الدكتور عبدالله غريب رجل غيور على المنطقة من فترة طويله واختياره ضمن الهيئة الاستشارية خطوة رائعه وموفقه.