انقشعت سحابة التزييف والتدليس والخداع لإخواننا الشيعة العرب بكشف مؤامرة بروتوكولات الخميني التي تريد احتكار الأرض والسماء،
وما تتضمنه كتبهم بأن الإسلام العقبة الحقيقية في طرق التقدم والرقي وانه ساهم في تقويض حضارتهم الساسانية.. وإن ما جلبه العرب إلى إيران هو بالطبع الإسلام، فهو أداة اضطهاد وإن الإسلام دين غريب فرضته على «الأمة الآرية النبيلة»
وتتكثف النصوص في مؤلفاتهم بان العرب عبارة عن حفنة من آكلي السحالي الحفاة العراة البدو الذين يقطنون الصحراء. المتوحشون الذين جلبوا الإسلام لتدميرهم.
فمارست ولاية الفقيه تصدير ثورة الموت والكراهية ،وإذكاء خبث الطائفية ،وقتل روح الحياة ،في الإنسان وتدمير حضارة المكان في العالم العربي والإسلامي وزرع تضاريسه بثقافة القتل والتفجير ،والتدمير ،وتهجير الشعوب، وتحقق الحلم للفرس بتصدير الموت بإثارة الفتن والقلاقل وبث الفتنة وزرع بذور الصراع الطائفي المؤدي إلى الحروب والعنف ورسم معالم جديدة لخارطة العالم الإسلامي إلى تكوين هلال شيعي وإسناده مرحلة التنفيذ إلى الحرس الثوري المسيطر على عملاء مأجورين وكلاء بالنيابة للفرس باعوا أوطانهم وعروبتهم بثمن بخس نجس.
وأصبحت العمائم السود تتشدق باحتلال خمس عواصم عربية والهيمنة على بعض الدُّول الاخرى وَلَكِنْ الحمم ٍالفارسية الضعيفة فوجئت بإخماد واغتيال طاغيتها وسفاحها، وستخمد شرارة ميليشياتها الخونة بالوطن العربي وسيلفظون من فوهة البركان الحاقد لتصبح حممه تحرقهم
وسينتزع بقيتهم إعصار الحق ليفشل مخططات الفرس ويقلص اطماعهم ويوقف المد الفارسي لينقذ الأمة العربية بشبابها الاحرار وتعود لها هيبتها وتقوية لحمتها وفرض كلمتها.
ومضة
الكلمات والشعارات قد تكذب وتخدع ولكن التصرفات تقول الحقيقة