** الواقع يقول إن العراق أرض عربية بحتة لا دخل لإيران فيها من قريب أو بعيد، لكن الدولة المجوسية إيران لا تعترف بحقائق الأمور، وإنما تتعمد التدخل في الشؤون العربية في عدد من الأقاليم العربية بقوة واقتدار يعبران عن الحقد الدفين على العرب، وفي ذات الوقت تشعل الحروب في بضع دول عربية، والعرب نجدهم نائمين في العسل، منذ أن غزت الدولة الفاشية إقليم الأحواز وألحقت به جزر الإمارات، وأكبر دليل هو وجود الهالك “قاسم سليماني” ورهطه في حالة تنقل بين عدد من أقاليم الوطن العربي فماذا كان يفعل هناك ؟!
إنه بالمختصر المفيد رأس حربة إيران عله يأتي اليوم الذي يفوز فيه باقتطاع إقليم عربي جديد؛ خاصة إذا كان الإقليم المستهدف يدار من خلال حكومة عميلة للأعاجم الصفويين كحكومة العراق أو حكومة سوريا في العقود الأخيرة، ولو أن “قاسم سليماني” مكث في أرض فارس، وسمى الرحمن لكان ذلك خيرًا له لأنه مات، وهو يمارس جرائم حرب ضد العرب يعف عنها طغاة العالم من الغرب الأوروبي الكافر أو الكيانات الوثنية في الشرق .. فأي استشهاد مزعوم لسليماني تدعيه جوقة النفوذ في إيران وأذياله في الوطن العربي؟!
إن الغيورين العرب على أرضهم وقوميتهم، وقبل ذلك على دينهم لفي منتهى السعادة بمصرع المجرم الدموي قاسم سليماني، لكن غيرتهم تكتمل لو أن العرب وفي مقدمتهم حكوماتهم في موقع القوة الرادعة لكل عدوان خارجي، وهذا ما نرجو الله أن يهيئه لهم في مقبل الأيام لأنهم ركيزة المسلمين في شتى أنحاء العالم، والله من وراء القصد !!
……….
صورة من شعري:
لا بد من يوم على إيرانِ … تبيدهم ألسنة النيرانِ
قولوا معي يا أمة الاسلامِ … ياربُ دمر دولة الطغيانِ