لكل زمان دولة ورجال، ولكل وقت مقتضياته واحتياجاته.
نعم تتعاقب الأزمنة، وتتوالى التغييرات فما كان يصلح للماضي قد لايفي باحتياجات اليوم ومتطلبات المستقبل. لوائح وأنظمة اُعدت منذ سنوات ماضية، وكان يحتاج بعضها لتغيير جذري، والبعض الآخر يحتاج لتعديل وتطوير، وبعض اللوائح بينها تداخل والأخرى تُعاني من تعارض مما أدى إلى قلة الإنتاجية، وتعثر في بعض البرامج الإدارية والتنفيذية.
وأصبحت المملكة تحتاج في تطويرها وعصرنتها لهذا التغيير؛ لأن بعض الأنظمة حالت دون تقديم الأفضل.
فذاب الجليد الذي كان يغطي تلك اللوائح من خلال رؤية المملكة 2030 التي تملك ناصية الحلول غير التقليدية، والتي بنيت على الفكر الإبداعي لتحدث انقلابًا على التقليدية في كل مجال.
ولأن الإنسان هو حجر الأساس لأي تطوير فيتم الآن الاهتمام بالإنسان السعودي؛ ليواكب متطلبات العصر، وتنفيذ متطلبات الرؤية بكل كفاءة واقتدار.
ولأننا تعودنا من المجتمع استعجال النتائج قبل الانتهاء من أي مشروع، بل ونتجاوز ذلك للنقد والتشكيك فيه.
فنقول تفاءلوا بالخير تجدوه، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ المملكة قيادة وشعبًا من كل سوء ومكروه، ويكبت أعداؤنا والمتربصون بنا ويردهم خاسرين.