في كل يوم وفي كل لقاء بل وفي كل مشاركة وطنية أو أهلية تزداد أسهم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة لدى المواطنين إيجابا وقبولا عند المواطنين والمقيمين بوجه عام ولدى النخب من المثقفين والإعلاميين والرياضيين والشباب على وجه التحديد إذ تجد في حديثه الشفاف أريحية وحميمية تحف عباراته وهو يخاطب من حوله بالتواضع وهذا ما أكده سموه في حضوره مع أسرة صحيفة عكاظ الصحيفة الرائدة العريقة في المملكة وفي الغربية على وجه التحديد إلى جانب وصيفاتها الورقية والإلكترونية حيث شارك العكاظيين قائلا : يسعدني ويشرفني أن أكون بينكم اليوم وأهنئكم بالهوية الجديدة لعكاظ مشيدا بدورها الإعلامي في ثلاث رسائل أعتبرها رسائل نوعية أكدها سموه تتمثل في : تاريخها العريق وحاضرها المشرق ومستقبلها المزهر كما اشتملت كلمة سموه على رسالة لجميع الصحف سواء كانت الورقية أو الإلكترونية هذه الرسالة تصلح لأن تكون خارطة طريق لأداء هذه الوسائل الإعلامية لخدمة الوطن والمواطن وخدمة القراء والمتابعين في الداخل والخارج عندما تحدث سموه مخاطبا المجتمعين وهو الخطاب الذي أعتبره لجميع الإعلاميين في جميع الصحف إذ قال : أنتم مرآة المسؤول واعتبر الصحافة الرصينة المتزنة الوطنية التي تمثلها عكاظ وجميع الصحف فعلا في المملكة وفي منطقة مكة على وجه التحديد من خلال ما تنشر من تقارير وأخبار وتغطيات محل الاستفادة من قبل الإمارة والوزارات مقدما شكره للحاضرين وهو الشكر الذي يغطي جميع الإعلاميين بما يقدمون للوطن واعتبره بمثابة إنارة للمسؤول من جهة ورفع لوعي المواطن السعودي وأكد سموه بلغة الوطنية الصادقة أن جميع المواطنين السعوديين يتشرفون بما يتشرف به ملكهم بلقب خادم الحرمين الشريفين وهو الشرف العظيم الذي تعتز به المملكة ملكا وحكومة وشعبا .
سمو الأمير بدر لم يخف إعجابه بالعمل تحت إدارة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وهو يشير إلى عمل سمو الأمير خالد لخمسة عقود كجامعة متنقلة في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه والمواطن الذي يجعل من يعمل تحت إدارته وتوجيهاته يشعر بالسعادة ويدفعه ذلك للتفاني في العمل وفق الواجبات المناطة بكل شخص في مجال عمله وصلاحياته ودوره واعتبره أمير الثقافة وهو رافد حقيقي في مجال الاعلام والثقافة مشيرا لوجود ثلاث مدن مليونية في منطقة مكة المكرمة وهو تعبير غير مسبوق مستشهدا بمكة المكرمة وجدة والطائف ولم ينس بقية المحافظات في الساحل وعلى امتداد الجهات الأصلية والفرعية للمنطقة المستهدفة بالتنمية الشاملة والاهتمام الدائم بكل ما يحقق للمواطن التنمية المستدامة في المدن والقرى والهجر على حد سواء التي لا تقل عن المدن الرئيسية والتي قال عنها : مكة أكبرمدينة روحانية في العالم وهي مكة وأكبر مدينة تجارية لوجستية هي جدة على مستوى الشرق الاوسط وأجمل أجواء في الجزيرة العربية وهي الطائف مثلث ذو أضلاع ثلاثة لابد أن يكون فيه نوع من التكامل وليس التنافس وكرر بأن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال عدم الاهتمام بباقي المحافظات ذكاء من سموه غير مستغرب وشعور بأهمية كل شبر من خارطة المنطقة بالتشجيع والاستهداف بالاعتزاز .
وقال سموه في معرض حديثه أن مشروعات التنمية القادمة ضمن رؤية المملكة 2030 م الذي يقودها سمو ولي العهد ويشرف على تنفيذها تهتم بالشباب والشابات باعتبارهم عماد المستقبل ومن سيحمل لواء التطوير ومرتكز الرؤية الحقيقي الذي يستوجب من جميع المسؤلين تقديم كل ما يساعد على تحقيق هذه الرؤية التي ستعلن في منتصف 2020م كرؤية للمنطقة استشرافا للمستقبل يتم العمل لاعتمادها رسميا وتقديمها للجهات ذات العلاقة حكومية وأهلية وهو يشير إلى أنها تحمل الخير الكثير لمنطقة مكة ومحافظاتها كما وأشار إلى إعادة تشكيل مجلس الشباب من حيث العناصر والتنظيم من جميع المحافظات مؤكدا على دور التطوع الذي يستهدف قرابة مائتي ألف متطوع يمثل 20% من الرقم المستهدف في الرؤية 2030م وهو مليون متطوع مشيدا بدورهم في خدمة ضيوف الرحمن وزائري المنطقة ومحافظاتها .
هذا الأمير المسؤول يتكلم بمنطق ويتحدث بمصداقية ويشعر بالفخر والاعتزاز بمن حوله يعمل بكل إخلاص وتفان في مدرسة هي الأنموذج الفريد في الإمارة وفنون الإدارة هي مدرسة المبدع الأمير خالد الفيصل الذي يضرب أروع الأمثلة في تعاطيه مع من يعمل تحت إدارته ووفق توجيهاته وما سمو الأمير الشاب بدر بن سلطان إلا مثلا واضحا في مدى استفادته وقدرته على تطبيق العمل البناء الذي جعل منه علامة فارقة في مجال العمل الحكومي الذي نشعر نحن المتابعون بأن سموه نبذ ذاته وتواضع لخدمة مشروعاته التي تستهدف خدمة الدين والمليك والوطن والمواطن والاعتزاز في جميع لقاءاته بالقيادة الحكيمة ممثلة في الملك وسمو ولي عهده وسمو أمير المنطقة – حفظهم الله – في عمل دؤوب ليس في المدن الرئيسة التي أشار إليها بل وفي مكاتبه التي وجه بها في المحافظات التي زارها مؤخرا واجتمع بالمسؤولين والمواطنين وزار عددا من مؤسساتها للاطلاع بنفسه على الخدمات المقدمة للمواطن وما يحتاجه مما لم يتحقق وهو قمة الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه بعد أن تشرف بحملها في منطقة هي الأهم كما ذكر بمدنها الثلاث التي تعتبر مهوى الأفئدة في الدين والتجارة والسياحة على المستوى الداخلي والخارجي وبالذات في ظل الرؤية التي تعيشها المملكة من انفتاح على العالم قوامه زيارتها بأعداد مليونية على مدار العام .
تلويحة وداع :
نيابة عن كل الإعلاميين والمثقفين على مستوى الوطن وفي منطقة مكة المكرمة نهنئ سمو الأمير بدر بهذه الروح الجميلة وهذه القامة السامقة وهذا التواضع الجم كما نهنئ سموه بالعمل تحت إدارة مهندس الكلمة ورائد العمل الإداري اسمو الأمير خالد الفيصل .