جاء حديث صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة أثناء تشريفه تدشين عكاظ لهويتها الجديدة مترجمًا لما تسعى إليه القيادة الرشيدة (حفظها الله) من رعاية واهتمام بالوطن والمواطن.
حيث أكد على أهمية الإعلام كمرآة للمسؤول في الوقت الذي يعد فيه صوت للمواطن؛ بالإضافة إلى دوره الجسيم في التوعية، وإبراز مشاريع الدولة ومنجزات الوطن.
كما أكد سموه أن المنطقة مُقبلة على مشاريع كُبرى سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من الدراسات الخاصة بها.
موضحًا مدى ما تتمتع به منطقة مكة المكرمة من مكانة دينية، واقتصادية، وسياحية كوّنت لها كل هذا الثقل التنموي إذ يوجد بها هيئتان للتطوير، الأولى الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والثانية هيئة تطوير المنطقة.
كما أشار بالقول: إلى أن إمارة المنطقة قد وضعت إستراتيجيتها لتتوافق مع الرؤية الطموحة التي هندسها، ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان صاحب الأفعال لا الأقوال؛ إذ بحلول منتصف عام 2020 سيتم إقرارها بإذن الله.
مبينًا أن شباب وشابات الوطن هم المرتكز الحقيقي لتلك الرؤية المباركة.
وقد جسّد حديثه الأخوي مدى التناغم الكبير بينه وبين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بصفته صاحب الخبرة الإدارية الطويلة والحنكة العظيمة التي يمتلكها من خلال تجربته لخمسة عقود مع ما يتمتع به سمو الأمير بدر من همة ونشاط وتوقد وطموح حققت لمنطقة مكة الكثير من الإنجازات للمشاريع مساهمة في تسريع عجلة التنمية فيها.
وما فكرة تأسيس مجلس تنسيقي بين الغرف التجارية بالمنطقة، وكذلك إعادة تشكيل مجلس الشباب إلا تأكيدًا على ذلك.
وقد استبشر أهالي المنطقة بصدور توجيهه الكريم بتأسيس مكتبين له في محافظتي الطائف والقنفذة، يؤدي فيهما مهمات عمله بصفة دورية، بهدف التسهيل على أهالي المحافظات الشرقية والساحلية بالمنطقة، وتلمّس حاجاتهم بشكل مباشر، والوقوف عن كثب على سير العمل في مشاريع التنمية.