هل عاد لك المناذرة من جديد ؟
هل استسلمت لفلول التتار الجدد ؟؟
أعانك الله ياعراق بعد أن وقعت بين مطرقة الكاو بوي الأمريكي وسنديان الملالي!
ماذا يُدبر لك في الخفاء في ظل حكومة تسيير أعمال
بل حكومة صورية ( لاتهش ولاتنش ) !!
وأغلب أعضاؤها يطبقون مقولة:( المخرج عاوز كدا ).
وفي ظل سيطرة أذرع إيران التي جاءت إلى العراق على ظهر دبابة أمريكية؛ لتعيث فسادًا في أرومة العراق العربية.
كلنا نتذكر ..
الأمس القريب عندما دخل الأمريكان بغداد دخول الفاتحين واحتفى بهم أغلبية الشعب العراقي، بل شاركوا الغزاة في إسقاط تمثال حامي البوابة الشرقية ( صدام حسين ) ، والأدهى والأمرّ أن يحل الأمريكان الجيش العراقي، ويتم تسريحه تمهيدًا لمرحلة كنّا نجهلها ولتكتمل خيوط المؤامرة، ويُفْتح العراق على مصراعيه لقوافل الفرس، ويحل الخراب والدمار في عراقنا العربي ويرتمي طوعًا وكرهًا في أحضان إيران وأمريكا بوعود الحرية والعدالة والعراق الجديد. وتعطى الوعود الوهمية؛ ليؤكل العراق يوم أُكِل الثور الأبيض، وتتوالى الحجج تلوَ الأخرى لشرذمة العراق إلى فدراليات وعصابات تحكمها وتسيّر قرارها السياسي إيران. واليوم تعود أمريكا من جديد لتقنعنا أنها حريصة على مصلحة العراق، وتغتال أحد رموز الخراب والدمار والذراع الطولى لإيران (قاسم سليماني) الذي تسبب في قتل أبناء العراق وسوريا ولبنان .. لتدّعي أنه طالها ضرر ذلك العميل. وكعادتها في التخلص من كروتها المحروقة بعد أن تستنفذ كل طاقاتها
وأدوارها وتعود بكل ماأوتيت من خبث لتبرهن لنا حسن نواياها، إنه دهاء اللوبي اليهودي الأمريكي
الذي يتلون كالحرباء بحثًا عن مصالحه وليقنع العالم ويقنعنا نحن المعنيين بالأمر أنه ضد إيران، بينما هم يتحاورون تحت الطاولة التي نجلس حولها. يالهول هذا الخبث الأمريكي الإيراني !! وواقعة الاغتيال التي تشبه إلى حد كبير سباق التتابع.
هذه إيران تكمل المشوار الأمريكي، وتتظاهر بالانتقام لكرامتها ولمقتل بطلها القومي (قاسم سليماني)؛ لتحبك اللعبة من جديد في أدوار متبادلة بين العدو المعلن والصديق الخفي لترسل إيران منظومة صواريخها المتفق على استقبالها في قاعدتين أمريكية تم التبليغ عن إرسالها مسبقًا، وعُمِلت الاحتياطات اللازمة في القاعدتين تمهيدًا لـ (فشة الخُلق) المنتظرة وردة الفعل المطلوبة لتصور لنا وللعالم بأنها تقوم بواجب وطني وسيادي يثبت العداء، وأخْذ الثأر ولذر الرماد في العيون؛ لتستمر فصول المسرحية الهزلية التي يتبادلون فيها الأدوار. وكان الرد مرضيًا لواشنطن وتقبلته بكل حب أنها في الحقيقة نيران صديقة وودودة، وبكل غباء يتحدثون
بالأمس عن سيادة العراق وانتهاك أمريكا لها، واليوم تقوم إيران بعملية مشابهة وعلى أرض العراق ولاذكر للسيادة. وبما أن الأوراق انكشفت منذو زمن فيما يدور بين الفرس وأمريكا علينا أن نأخذ الحيطة قبل أن تمتد فصول المسرحية لتطول المنطقة بالكامل. فلنتحد في كل شيء ونعي ما يدور حولنا مادام قرارنا السيادي في أيدينا، ونستفيد من تجربة الماضي. فالأمور واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، فلا تخدعكم لعبة الثأر المتفق عليها
فهي في حقيقة الأمر لعبة الفأر لا الثأر.
2
احسنت ابو مشاري كلام واقعي … تحياتي لك
لا فض فوك يا أبا مشاري ملخص لما يفعله اليهود في أبناء العراق سلمت يمينك