أحب الاتحاد حبًا جمًا..
وأتنفسه عشقًا، ويجري في عروقي كمجرى الدم.
لم يكن يومًا مصدر رزقٍ أقتات منه أو أتقلب في جنباته لأنال منه.
منذ ثلاثة عقود ونصف كان أول حضور لي في مدرجاته، وارتبط معنى الحب الحقيقي به.
لم يدُر ببالي ذات يوم أن أكتب للاتحاد، ولكن شاءت الأقدار أن يحدث هذا، ولكنه للأسف فتح عينيّ على كثير من الآلام والمواجع.
رأيت مالم يره جُل عشاق الاتحاد ومحبيه !!
حربٌ ضروس .. وضرب رؤوس
حقدٌ دفين .. جزّأنا لفريقين
صحافة الاتحاد، وما أدراك ما صحافة الاتحاد !!!
هذا يظن أنه وصيٌ على الاتحاد، ويشن حربه على أي إعلامي يحاول الاقتراب منه ومن أخباره، وذاك يملك السلطة فيُجيش زبانيته لكل شاردة وواردة في الاتحاد ككيان، وكل همه فقط كيف يصل إلى هدفه.
عقدان من الزمان أخذ معها العديد من صحفيي الاتحاد على عاتقه صكّ وصاية على النادي إما من خلال عمودٍ في صحيفة أو منبر في موقع للجماهير، ومنذ ذلك الحين والاتحاد يعيش صراعاته كأب مكلوم ابتلاه الله بأبناءٍ عُصاة لم يراعوا كبر سنه، وأنه سيد الكرة السعودية وعميدها، وأنه لا يقبل المساومة عليه من عشاقه.
مصيبتنا والجميع يعلمها ويعيها جيدًا في تصّدر البعض لأخبار الاتحاد ونشرها وبثها رغم المحاولات المتكررة في اجتثاث هذه العينة من المشهد الاتحادي، ولكنهم زرعوا لهم أعينًا تُمدهم بكل شاردة وواردة في الكيان، وتلبية لمصالحهم الشخصية وقد يكذبني البعض، ولكن الإثباتات كثيرة والشمس لا تُغطى بغربال.
الاتحاد كتابٌ مفتوح لمحبيه، وفي المقابل أصبح من السهل الوصول لكل من يريد النيل منه أو التطقس عن أخباره، ومعرفة مستجداته وصفقاته.
كم من صفقة فشلت، وكم من عقد كان قاب قوسين أو أدنى، وكان مصيره الآخر للفشل، والسبب يعود إلى كل من يقدم مصلحته في أن يصبح مصدر أخبار الاتحاد؛ وكأنه يمثل دور (super man)، وهو يعلم جيدًا أن ما يقوم به سيضر بالكيان وتاريخه، ومع ذلك يستمر ويكابر ولا تزال زبانيته تتمدد وتستشري في ردهات الاتحاد حتى أصبحت صحافتنا هي العدو اللدود لنا.
———-
@abu_3bdur7man