المقالات

المؤتمر الاستهلالي لمجموعة الفكر T20 تحت مظلة مجموعة العشرين كان استثنائيا

ان تولي المملكة العربية السعودية لرئاسة مجموعة العشرين في هذا العام 2020 يؤكد الريادة السعودية نحو السعي الى تحقيق مستقبل يسوده الازدهار الاقتصادي والاستدامة وذلك من خلال ما عبر عنة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان “نحو التزم المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين بمواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا وتعزيز التوافق العالمي، والسعيد بالتعاون مع الشركاء بالمجموعة لتحقيق إنجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل“.

المؤتمر الاستهلالي لمجموعة الفكر T20 تحت مظلة مجموعة العشرين كان استثنائيا بمشاركة نحو 500 شخصية دولية يمثلون أكثر من 50 دولة، و100 مركز أبحاث على مستوى العالم. تميز هذا المؤتمر ببرنامج علمي مميز وبرنامج ثقافي رائع تم أقامته في قصر المربع تم من خلاله تعرف الوفود المشاركة على تراث وتاريخ وهوية المملكة مما اعطاء انطباعا رائعا، فقد حظى الجميع باهتمام بالغ ورعاية كريمة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الامين.

تعد مجموعة الفكر (T20) احد مجموعات التواصل الـ8 الرسمية تحت مظلة مجموعة العشرين، وهي: مجموعة الأعمال (B20)، ومجموعة المجتمع المدني(C20)، ومجموعة العمال (L20)، و مجموعة شباب العشرين (Y20) ، ومجموعة المرأة (W20)، ومجموعة العلوم (S20)، ومجموعة المجتمع الحضري (U20)، ومجموعة الشباب (Y20). حيث ستقدمفرق العمل في مختلف مجموعات التواصل في مجموعة العشرين سياسات سيتم عرضها على رؤساء دول مجموعة العشرين لاتخاذ ما يلزم حيال تفعيلها. ومما تجدر الاشارة به ان هنالك العديد من السياسات التي تتقاطع مع عددا من مجموعات الفكر حيث سيتم التعامل معها بشكل تكاملي.

المملكة ستركز خلال رئاستها لمجموعة العشرين على الهدف العام «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، من اجل عالم اكثر ازدهارا وسلاما ويتسع للجميع، حيث سيتضمن الهدف العام ثلاثة محاور رئيسة هي : تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تمكن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار. الحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة، والبيئة. تشكيل آفاق جديدة: من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.

ومما تجدر الاشارة به بان لدينا في هذا العالم العديد من الاهداف الانمائية والاتفاقيات والمبادرات الدولية التي تمثل ركيزة هامة في الوصول للأهداف الرامية الى تحقيق مستقبل يسوده الازدهار الاقتصادي والاستدامة والشمول والعديد من هذه المبادرات في حاجة الى سياسات ابتكارية وخلاقة من اعضاء مجموعات التواصل لغرض تبنيها وتفعيلها من قبل رؤساء دول مجموعة العشرين، لما فيه خير البشرية جمعاء.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button