تتوشح المرأة السعودية عباءة القيم والفضيلة واعية بأحكام دينها الحق مجسدة قيمه وشمائله الحسان، بتطبيقها العملي لها وتحليها بتلك الخصائل فقوام شخصيتها الاجتماعية المتميزة رصيد ضخم من القيم والسمات الفاضلة في سلوكها الاجتماعي وتعاملها للآخر.
فمن هذا النبع الكبير تستمد المرأة السعودية أعرافها وعاداتها وسلوكياتها ومعاملاتها، ومن هذا المعين الصافي والمورد العذب، تنهل لتزكية نفسها وترفيه ذاتها بأعذب الأصوات الرقيقة والألفاظ الأنيقة والآداب العميقة، وتكوين شخصيتها الاجتماعية التي نبراسها الحياء والاحترام
فهي مربية أجيال، وصانعة أبطال، ورائدة دعوة، وعنصر وعي ونهضة وبناء في شتى شؤون الحياة، تقف بجانب الرجل في بناء المجتمع وإثراء الحياة، وإسعاد الوجود وترطيب جفاف العيش وبذلك نُؤمن بأهمية دورها في توعية المجتمع.
وبدا جليًا لا غبش فيه أن المرأة السعودية التي ارتوت من ينابيع العلم والمعرفة، امرأة راقية متألقة واعية فطنة، منتجة بناءة طاهرة سامية، تعرف عن وعي وبصيرة وإدراك واجباتها نحو ربها، ونحو نفسها، ونحو مجتمعها كله، بكل ما يضطرب فيه من بشر وأحداث ومعاملات.
ولعمري إنها النموذج الأرقى لأي امرأة عرفتها المجتمعات البشرية؛ إذ جمعت إلى نبل المكارم وسمو الأخلاق، رجاحة العقل ونقاء النفس، وصفاء الروح، وسلامة التصور للمجتمع والحياة والإنسان وعمق الوعي لرسالتها الجسيمة التنويرية في الحياة.
ومضة:
المرأة، هي زهرة الربيع، وروح الحياة، ومنبع السعادة، وعنوان الشرف.
مقال رائع دكتورنا الفاضل حفظكم الله ورعاكم
كلام الكبار كبير عميق مؤثر
سلمت يمناك