** كنا نرى ونحس أنا ومن هم في سني ما تبديه البنات من الحياء والاحتشام وتجنب طرق الرجال إذا ما قابلناهم، وكانت المرأة العاقلة تفاخر بعفافها ومن كلامها في هذا: “أنا غرازي منفنف” في إشارة إلى أنها لم تدنس شرفها بمكروه، كان ذلك قبل وجود المدارس اما بعد إنشائها وتخرج الآلاف من البنات فقد تغيرت الحال، وأنا لم ولن ينبغي لي أن أنتقص من التعليم وأثره الإيجابي، لكني أشير إلى سوء فهم التعليم لا سيما بين الفتيات اللاتي يعشقن اللبس الخليع على أوسع نطاق على مرآى ومسمع من أبيها أو من أخيها ومن زوجها أيضًا، ثم دخلن الفن الطربي والتمثيلي من أسوأ أبوابهما، ومن عجب أن إحدى بنات مكة جاهرت بالمعصية من جوار بيت الله الحرام بتقليد بنات اليهود والنصارى ..
فهل ذلك يبشر بخير أم أنه مدعاة لغضب الله وسخطه، والمؤلم أن بنات القبائل أو جلهن أخذن في تقليد غيرهن من بنات الجيران والزميلات والصديقات، وما لم نعد الإطار الديني في تربية بناتنا فسوف يتسع الخرق على الراقع، وعسى أن لا نكون كقبيلة هوازن التي لم تستبن النصح إلا ضحى الغد !!
………….
صورة:
* لا متدوحة أمامنا من استعادة الرجال لهيبتهم المتعقلة بلا عنجهية وبلا غطرسة؛ لأن التطرف والوسطية نقيضان ولا يجتمعان .. والله الملهم للصواب !!
0