أثارت الدكتورة والعالِمة السعودية “خولة الكريع” جدلًا واسعًا حول ماء زمزم بتصريحها عبر برنامج (في الصورة مع عبدالله المديفر ) بقناة روتانا خليجية، الذي قالت فيه: “إن ماء زمزم مُضِر وغير مفيد وخاصة لمرضى السرطان”.
فكيف بها تتحدث بهذا ورسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول: “خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم”.
وطعام أطعم، أي يشبع الإنسان من مائها إذا شربه، كما يشبع الطعام إذا أكله وشفاء السقم: أي يزيل المرض، ويبرئ العلة.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شرب له، فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذًا أعاذك الله وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله) .
ومن الناحية العلمية فقد ثبت أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم، وأن فيه تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها!!
وهو ماء يختلف عن مياه العالم، وأثبتت التحاليل الكيميائية أن مياه زمزم بصفة عامة تحتوي على تركيزات عالية من الكالسيوم، والماغنسيوم، والمعادن الأخرى أي أنها مياه غنية بالأملاح المعدنية؛ حيث إن المياه الأخرى تحتوي ما بين 130 -160ملغ – لتر من الأملاح المعدنية أما مجموع الأملاح المعدنية في ماء زمزم فيبلغ 2000 ملغ – لتر، ولعل هذا السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين، وذلك مصداقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته ليشبعك أشبعك الله، وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه الله، وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل) أي أخرجه الله لسقيا إسماعيل.
والأهم من ذلك أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم أي لا تحتاج إلى إضافة مادة الكلور لتعقيم فهي معقمة.
ومن خصائص ماء زمزم أنه لا يتعفن، ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته وأنه مثل عسل النحل، الذي لا يتأثر بتعرضه للجو مختلفًا في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى، ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات.
ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم، أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية، فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية، ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم كانت في أي ماء آخر لما استطاع أحد أن يشربه! وهذا سر من أسرار هذا الماء.
أبعد كل هذا تأتي الدكتورة الكريع وتقول: “إن ماء زمزم مُضِر وغير مفيد وخاصة لمرضى السرطان ” !
ما نقول الا :
لا حول ولا قوة الا بالله من أمثال هؤلاء
………
ماء زمزم مضر………. عجبي
لاحول ولا قوة الا بالله .
يبدو أنها شربت ماءً مالحاً ، وتصورت أنه ماء زمزم!!!
ومن المؤكد أنها لم تقرأ شيئاً من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- عن أطهر ماء على وجه الأرض.
أحسنت يا أ. أحمد بتعريفها هذه الأحاديث؛ علَّها تقرأها ؛ فتستوعب منها رحمة الله بخلقه حيث أوجد ماءً مباركاً على أرضه وفي داخل بيته ؛ ليتسنى لضيوفه شربه والإستفادة من فوائده العظيمة.
لايمكن التشكيك في ماء زمزم، فقد أثنى عليه وبارك الذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم، ولا عزاء لمن لايدرك.