الحمدلله الذي جعل حكومتنا الرشيدة من كل خير قريب والشكر لله الذي وفقها وسددها بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان -حفظهم الله-، والذين وفقهم الله وسخرهم في إتقان إدارة أزمة فيروس كورونا بكل احترافية من خلال ما اتخذوه من قرارات حكيمة وإجراءات في تعليق الكثير من الفعاليات والأنشطة والخدمات، وما جندته الدولة -حفظها الله- من إمكانيات مادية وبشرية ومعنوية في اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الصحية من أجل ضمان سلامة الوطن والمواطن والمقيم.
ومن خلال هذه الإجراءات الاحترازية وجدت أنه من المناسب أن نساهم عبر صحيفة “مكة” الإلكترونية ببعض المقترحات في هذه الأزمة من خلال استثمار فترة الإجراءات الاحترازية فيما يمكن أن يستفاد منه بعد انتهاء هذه الأزمة على خير -إن شاء الله- بعد اتخاذ كافة التدابير الوقائية الصحية ومن هذه المقترحات:
أولاً: صيانة وإصلاح وتنظيف وتعقيم أجهزة التكييف والسجاد والمباني بما فيها دورات المياه للجوامع، والمساجد، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات، والإدارات الحكومية، والأهلية، ولاسيما وأننا مقبلون على فصل الصيف وشهر رمضان المبارك، وهذه فرصة عظيمة الآن لمساهمة شركات النظافة والصيانة في تقديم مبادرات مجانية وتخفيضات كوقفة وطنية تُحسب لهم
عندالله ثم عند المجتمع.
ثانيًا: استثمار فترة ركود الحركة المرورية والبشرية في بعض المواقع السياحية البلدية، والمنتزهات، والطرقات، والشوارع لإجراء الكشف الهندسي والتقني وتنفيذ أو صيانة اَي مشاريع خدمية؛ وخاصة تلك التي تقع في المحافظات البحرية والكورنيش، وكذلك مراجعة بعض المشاريع التي تتأثر بالكثافة المرورية والبشرية.
ثالثًا: تنظيف وتعقيم وصيانة المرافق والمؤسسات الحكومية ذات المراجعات الجماهيرية كالجوازات والأحوال المدنية والمرور وغيرها، وكذلك بعض المرافق الخدمية الجماهيرية الأهلية كمراكز وأسواق بيع الأسماك واللحوم وأي مراكز أخرى تم تعليق العمل فيها.
نسأل الله العون والتوفيق والسداد في جميع ما تتخذه قيادتنا الرشيدة من إجراءات وقائية واحترازية في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة، واستقرار المملكة العربية السعودية أدام الله عزها ومجدها.