الصورة التي رسمتها قمة العشرين الافتراضية الاستثنائية، التى دعا إليها مولاي خادم الحرمين الشريفين لبحث جائحة كورونا وتداعياتها من أجل الإنسان أولًا حظت باهتمام شعوب العالم أجمع ورؤسائها فما قام به من عمل جبار استطاع من خلاله حث قادة مجموعة العشرين بالتعهد بضخ 5 تريليونات دولار لمواجهة آثار وباء فيروس كورونا الاقتصادية، وغيرها من مخرجات الاجتماع التي أشبعتها شعوب العالم حديثًا.
الجميل في هذا اللقاء أن شعوب العالم قارنت بين هذا الجانب المضيء وغير المستغرب عن ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين، بالجانب المظلم الذي قامت به بعض الدول من اختراق للإنسانية، وتركز حول الحكومة القطرية التي تعمدت بتسييرها رحلات طيرانها بين دول العالم بشرط أن لا تكون وجهتهم الأخيرة الدويلة مساهمة في ذلك بتفشي المرض عالميًا دون أي مراعاة لحقوق الإنسان وشعوب العالم وحالها يقول الإنسان أخيرًا، ولن أنسى ما تداولته القنوات العالمية عن الحكومة التركية التي ضربت أبشع صور الإنسانية تجاه المقيمين على أرضها.
ولكن كوني أعيش لحظة فخر بما يقدمة سلمان الإنسان للشعب السعودي في الداخل والخارج، والذي تجلى في تحقيق المملكة المراكز الأولى خلال جائحة كورونا في المؤشرات العالمية والمتمثل بتحقيقها المركز الأول عالميًا في مؤشر ثقة المستهلك الذي كان حكرًا على الصين لمدة 35 شهرًا، وفي الوقت ذاته حققت كبرى دول العالم انخفاضًا في مؤشر ثقة المستهلك، حصول مدينة جدة على المركز الأول عالميًا في الالتزام بالحظر المنزلي نتيجة ماقامت به القطاعات الحكومية من إجراءات احترازية صارمة، نجاح الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في الإثبات للعالم أجمع بأن المملكة من الدول الأولى في تطبيق الحكومة الإلكترونية من خلال ما قدمته من صورة رائعة في إدارة ونقل للقمة التي جمعت قادة ورؤساء العالم من خلال أبناء وبنات الوطن من قال عنهم سمو سيدي ولي العهد: (أنا أعيش بين شعب جبار وعظيم فقط يضعون هدفًا ويحققونه ) .
وبالعودة لعنوان المقال دعونا نتساءل، كيف حققت المملكة الاستدامة في الرخاء لمواطنيها في ظل جائحة كورونا ؟ باختصار ماتحقق من استدامة الرخاء للمواطنين هو بفضل الله عز وجل ثم إنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان سلمه الله، القائد الذي لم يألوا جهدًا منذ ظهور جائحة كورونا في اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بكل حزم وعزم لحماية الشعب السعودي في الداخل والخارج والمقيمين على أرض الوطن، واليوم نشاهده يتحرك من أجل شعوب العالم.