إلحاقا لما استعرضنا في مقالنا السابق حول صاحب قناة المستغلّة الإعلامي محمد التونسي وما أثبته لنفسه من رفع سلسلة نسبه الذي أوصله قفزا كنغاريا إلى بني هاشم القرشيين وإلى قبيلة االحوامد في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية وما أعلنه من فتح صفحة جديدة مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا وطلب من الجميع العفو عما سلف وكان من تهجمه على السعودية ومصر والإمارات والبحرين فترة ما كان يخضع للعملة القطرية وللرشاوى من تمائمها المعلقة على جدران قناته في مقر الشقة المستأجرة بالعاصمة البريطانية التي احتضنته مشيمتها التي لا تحمل إلا سفاحا من المنشقين عن بلدانهم أبناء معاشرة الأقزام سفهاء الأحلام أطفال أنابيب أوعية السلطة بالعقوق لمن سبقهم وفي هذا المقال سيكون المتن موزعا على ثلاثة محاور جديرة بالاهتمام وليعلم المعني به قبل القراء الكرام الذين وافقوني الرأي في السابق وسيتوجون تلك بهذه أما من يرى في هذا الوغد الإعلامي خيرا فهذا شأنه وأتمنى أن يسجل تاريخ عودته هذه ورؤيته نحوه حتى يأتي اليوم الذي ينقلب فيه التونسي ويغير رأيه ويبحث عن جبل جليدي يناطح برأسه المختل فيه أو داعم يحقق له مصلحة شخصية بعد أن يجد نفسه وقد استعدى الجميع ولا حل عنده غير أن يبحث عن موارد مالية حتى لو على حساب شخصيته التي بناها قبل عشرين سنة بالدجل والكذب والنفاق والافتراء على الله ثم على خلقه .
واستكمالا لنسبه كما يحلو له أن يطلقه في قناته وبين ضيوفه ومخالطيه فقد طلبنا شهودا من المكان الذي نسب إليه نفسه فلم نجد وأحالوه إلى قبيلة قريش قبل 1400 عام ليشهدوا له بأنه منهم وإلى بني هاشم كذلك وتواصلنا مع الحوامد فقالوا لا نعرفه وليس له جذر في مكة المكرمة عن كل أفّاك أثيم ولا ضواحيها في الطائف مثلا في ثقيف العريقة التي نعتز برجالها وعلمائها فكان لابد من البحث في مسقط رأسه في سيدي بو سعيد فتواصلنا مع أحد الأصدقاء وهو أستاذ جامعي فقال نعم هو تونسي فقط وأضاف بأنه معارض خاض تجربتين في الانتخابات كانت فاشلة بامتياز ولا يعتز به ولا بقناته أي تونسي إلا حثالة المشاهدين أما نسبه فلا نعرف عنه إلا أنه رجل أعمال واسمه الحقيقي محمد بن يوسف بن علي الحامدي من حوامد من ولاية سيدي بو زيد التي لا علاقة لها بالسعودية وأما لقب الهاشمي فلا نعرف حقيقته ويعود ذلك لإلى خلاف عائلي قديم وصل به الحد إلى أن تبرأ من أسرته وصار يحمل اسما بلا لقب عائلي للتمويه وأصرّ على الهاشمي ولا يعرفون عنه سوى أنه يلعب على حبال المصلحة الشخصية وعندما بدأت حملة النظام على أنصار حركة النهضة التي انتمى لها فهرب للجزائر ثم منها إلى لندن التي استقر بها وتنقل بين البلدان شحاذا لقناته وبرامجه الهابطة ضد الشرفاء في العالم العربي والإسلامي بعد استقطاب عدد من المنفيين اليساريين في أوروبا ليمتدحوه وقناته وكان له أخ في دولة خليجية يجند له المناوئين لبعض الدول مدفوعي الثمن ذهابا وإيابا في زمن الإعلام الرخيص وأكد بأنه لا ينتمي للحسين بن علي ولا إلى الأشراف وإنما كذبة أطلقها وباركها وسوقها من قناته التي أقامتها له عائلة اليوسفي الجزائرية بلندن التي تزوج منها والتي أنشأتها كصحيفة حولوها فيما بعد لقناة فضائية بدأ نجمها يسقط كرجوم الشياطين بعد جفف منابع تمويلها بوقاحاته .
أما الشق الثاني من المقال فبالمختصر المفيد أقول ويقول جميع الشرفاء وجميع مواطني المملكة شرفاء بأنه من العيب عليك أيها القزم المتملق المتحذلق تعلن مصالحتك مع السعودية من طرف واحد وتضع قامتك الناقصة ونفسك الشريرة ندا مع دولة أصبحت من الدول التي يشار لها بالبنان عالميا وعربيا وإسلاميا وإقليميا ولعلك تتذكر تقلباتك المتعاقبة التي تتنقل فيها بين دولة وأخرى ولعلك تتذكر ماذا قلت في قناتك قبل ست سنوات في حلقتين متتاليتين عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وهو أميرا للرياض ورئيس مجلس دارة الملك عبد العزيز التي كما قلت أنها مؤسسة فكرية وهي كذلك – لا تعتز بشهادتك – هي تعنى بتاريخ الدولة السعودية في رسالة بعثها لك في غرة مارس 2012م تعليقا منه – يحفظه الله -حول حلقتك عن الدين والسعودية في برنامجك ( حديث المجالس ) وانت تقرأ الرسالة وتوضح رؤيته الفكرية نشرتها أنت بالصوت والصورة ولن أكرر ما قال –يحفظه الله – في رسالته التوضيحية – فكلام الملوك كما يقال ” لا يعاد ” – التي لقنك بها درساً كان يجب ألا تنساه ولازال موجوداً على اليوتيوب لمن يريد الرجوع إليه تحت عنوان ” الملك سلمان يبعث رسالة خاصة باسمك واسم ضيوف قناة المستغلة (1) و( 2 ) ليس تمجيدا لك ولا دعاية لقناتك الملوثة ولكن ليعرف القراء والمشاهدون من أنت بالأمس وما اعتراك من خلل بعدها وعودتك التي أعلنتها اليوم لندينك بلسانك أيها الكذّاب إلا في ما قلت عن سيدي الملك سلمان والد سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد مبدع ومصمم رؤية 2030م التي بدأت تؤتي أكلها ثمارا يانعة على كافة الصعد غصباً عنك وعن كل من هو على شاكلتك من الحاقدين فلا تتغابى وتنسى سجلّك عُد لرسائلك في حواراتك التي وجهتها لبلادنا الغالية الغنية عن كل قناة هابطة وعن كل إعلامي يبيع ضميره في سوق نخاسة الإعلام الرخيص .
أما الجزء الأخير من مقالتي فأحيلك يا تونسي المنشأ لندني الإقامة والتجنيس للقنوات الفضائية وللصحف العالمية والعربية والإقليمية والمحلية لتعرف أين وصلت المملكة عالمياً وكيف تتعامل مع الأحداث العالمية والجائحات الحالية بينما كنت أنت في غيابة جب الارتزاق تتبنى أفكارا وقضايا مصيرية بكل خسّة ولست بالكفء للتصدي لها إعلاميا وتتلقف معلومات ملفقة من بعض الدول الفقيرة أخلاقيا الحقيرة سياسيا المنبوذة في محيطها الإقليمي والعربي وحتى العالمي إلا بقدر ما تدفع من ثمن باهظ من حقوق مواطنيها للغير لكسب رضاهم وتلقمك بالرشاوي لتنال ببرامجك – الخسيسة الخائسة – من السعودية العظمى قولا وفعلا وهي قلب العالم الإسلامي النابض روحيا والعالم اقتصاديا وما تحقق لها من منجزات حضارية وبناء دولة عصرية وخدمة شرفية تكليفية للحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية في مكة والمدينة من رب العباد وهي التي منحتك فرصة لزيارتها بعد أدائك العمرة في مكة وسهلت لك زيارة المدينة لتسجيل فلمك الذي تنشره كلما أردت أن ترفع من شأنك ومن شأن قناتك التي لا أبالغ من أن أقول أنها تلوث الصور والفيديوهات التي سجلتها في المدينة المنورة أيها المتسول المتسلق .
لن أودعك ولكنني أودع الكلمة الطيبة التي تجافى لسانك عنها ولتهنأ بالكلمة الخبيثة التي لم تجتث بعد لأن لسانك تعود عليها ليس لها من قرار .
شكرا لك أيها الكاتب الوطني لقد اشبعته قهرا والقمته حجرا بعد أن خسر المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباان وذهب إلى أحضان الآخرين عندما طردوه أصبح حافي القلم كليل اللسان لجا إلى المملكة العربية السعودية يستدر عطفها وكأنه لا يعرفها بلى إنه يعرف أنها مملكة سلمان الحزم ومحمد الحزم والحسم فليخسأ وليعلم أننا لا نحبه ولا نفتح قناته ولا يتواصل معه إلا أمثاله نكرر الشكر لك يا كاتب مكة الإلكترونية الذي نتابع مقالاتك النابعة من قلبك وحبك لوطنك .
التونسي ليس هاشمي ولا عنده ذرة شهامة وليس حامدي ولا نحمد له عودته فالسعودية لا تحتاج بوقه الذي يمكن تحتاجه أسواق النخاسة الاعلامي
فعلا أتمنى ألا أحد يتواصل معه بعد أن فقدت قناته كل المتابعين بسبب سياسته التي رسم لها خطة من يدفع نحن ننفع وهذا يرديها وتلحق بقنوات الهياط التي أغلقت إلى مزابل التاريخ الاعلامي
مقال وسابقه جريء جرأة في محلها بالأدلة تحياتي للصحيفة والكاتب ولاتحية للتونسي .
ألقمته حجرا يا دكتور لو يفهم هذا الدعي…سمعته بالأمس يقلب موجته متوددا للمملكة من شاشته التي يطلقها من غرفة بإحدى حواري لندن، ويمارس ابتزازه القميئ على الدول.
وجدته امس ينقلب على معسكره الدائم معسكر الإخوان، دون أن يرمش له جفن، ويبدو أنه يبحث عن دعم بعد إزالة حكم المتأسلمين في الخرطوم وكان حتى مارس قبل الماضي ينافح ويكافح ويقاتل من ينتقدهم.
بالأمس غير هذا الآفة جلده، ليبحث عن داعم بديل ، لكن هيهات فقد انكشف ستره.
لو كان هذا المقال الناري فيما سبق يوم كان الهاشمي ضد السعودية لقبلنا ذلك وقلنا بيدافع عالبلد وشكرناك أما وأنه كتب بعد ما عرف الرجل الحق ورجع إلى الطريق الصحيح مقدر دور حكومتنا معترف بسوء تقديره من قبل يكشف خيانة الجزيرة والإخوان فلا مبرر لهذا المقال وما بنكون ضد من يترك الخطا ويكون مع الحق .