نبيه العطرجي

الجيش الأبيض

مودة الفؤاد
————

عظيمة بلادي لا مثيل لها في الوجود ، فهي منار الهدى ، ومنبع الرسالات ، ومولد الرجال الأوفياء منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمة الله حتى يومنا هذا يوم سلمان الحزم – سلمان الكرم – سلمان الطيب – سلمان الجود – سلمان السعد حامي حمى الحرمين .
رجال بلادي رجال شهامة ووفاء يعرفوا في وقت الشدائد بحضورهم المشرف في المواقف الإنسانية والبطولية ، فهم أوفياء لأطهر ثرى رفرف عليه بيرق المملكة العربية السعودية
بالأمس القريب أصيب العالم بجائحة فايروس كورونا وفقدت الدول العظمى سيطرتها عليه رغم تقدمها العلمي ، وأصيب به الكثير ، وفارق الحياة على أثره الكثير ، وأصبح يهدد الجميع ويرعبهم ، وحبس الخلق في منازلهم ، وعطل كل شيء في الحياة رغم أنه لا يرى بالعين المجردة ، ولا يدرك باللمس ، ولا يسمع له صوت ،
إلا ديار أخو نورة أكرمها ربي بسلمان الأمن والأمان صاحب النظرة الثاقبة والرأي السديد والقول الحكيم والقلب الحنون فأصدر توجيهاته الملكية الكريمة لمحاربة هذا الوباء ، وكان جندة من جميع القطاعات العسكرية رهن إشارته متممين عمل رجال الصحة .
هذا الجيش الأبيض خاطر بنفسه من أجل وطنه .
جلسنا بمنازلنا معززين مكرمين وهم على أرض الواقع يحاربوا الوباء كلآ في إختصاصه .
فالأمن والأمان نرفل فيه برعاية رجال الأمن ، والرعاية الصحية نتلاقها من رجال الصحة وملائكة الرحمة .
كتب الله الخير الوفير لكل المشاركين في الجيش الأبيض ( رجل / نساء ) واحفظهم من كل مكروه ، وجزى المولى تبارك وتعالى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود — حفظه الله ورعاه — خير الجزاء على ما خصصه من مبالغ ماليه لعلاج مصابي كورونا ، وكل ما قدمة من أعمال خيرة للمواطن والمقيم خلال هذه الأيام ، وما نعانيه من وباء ندعوا الله العلي القدير أن يزيل الغمة عن هذه الأمة ، وتعود الحياة لنا كما كانت بخيرها الوفير تحت قيادة أبا فهد متعه الله بالصحة والعافية .
ومن أصدق من الله قيلآ {قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ}
*نبيه بن مراد العطرجي*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى