لم يعد الأمر بحاجة للحديث ولا الكتابة والتحليل لما يتعلق بالحروب العسكرية فقد جاء على البيض كما يقولون بيض ففقسه أصبحت جميع القنوات والصحف الورقية والإلكترونية وحديث المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي وحديث العرب والعجم المسلمون وغير المسلمين بل وحتى مشاركات المثقفين والأدباء وأشعارهم كل هذا اتجهت للحديث والتعبير عن فيروس كورونا غير المشاهد ولا المعروف من قبل جاء في وقت يعلمه الله فهو وإن تباينت الرؤى حول كيف وصل ومن أين أتى لابد أن نؤمن بأنه بقدر الله وقدرته سبحانه مهما جاءت التفسيرات والعنتريات الغربية منها والشرقية وتصفية الحسابات التكنلوجية بين المعسكرات فإننا كمسلمين لا نلتفت لما يقولون بل نقول إنه جندي من جند الله خضع له الجبابرة وكشف سوء استعدادات تلك الدول التي تتشدق بوصف نفسها بالعالم المتقدم وغيرهم العالم المتأخر زورًا وبهتانًا ما أنزل الله به من سلطان ، نعم تقدموا في كيف يصنعون آلات قتل البشر لكنهم عجزوا عن صنع كمّامة تقيهم شر هذا الفيروس متناهي الصغر لكنه أذاقهم لباس الجوع والخوف ونقص في الأموال والثمرات .
هو الله الذي يدعون من دونه إله غيره ويعبدون المخلوقات وينسون الخالق تراهم اليوم صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية في الشوارع والميادين والطرقات والبيوت ، هذا الفيروس من وجهة نظر خاصة هو عقاب لمن حارب الله واختبار لمن يعبده وفي عبادته القصور والنقص بسبب التهاون وملذات الدنيا وشهواتها واتساع الحريات المطلقة التي ربما حادت عن مباحات هذا الدين الذي جاء به رسولنا الكريم وهو خاتم النبيين ويدعو للوسطية في كتابه الذي يحمل بين دفتيه كلام رب العزة والجلال الذي تكفل الله بحفظه حتى لا يقع تحت يدي العابثين كما صار للكتب السماوية من قبله في عهود أنبياء وأمم سبقت بعثة محمد وبزوغ فجر الإسلام من هذه البلاد الطاهرة من مكة المكرمة وانتشرت دعوته من المدينة المنورة على يد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأصبح اليوم يشكل ما يزيد عن ربع سكان العالم الذين ينتشرون في أصقاع المعمورة رغم أنهم قد يجدون في بعض البلدان في غير عالمنا العربي والإسلامي ما يضايقهم باعتبارهم أقليات ولكنهم يصبرون ويحتسبون ويجدون من دولتنا الدعم والتأييد في قضاياهم المعتدلة والله سيجزيهم بما صبروا جنّة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين الصابرين المؤمنين وكما نعلم فإن الجنّة حُفت بالمكاره والنار حُفّت بالشهوات .
بدأ الغرب وأوروبا وروسيا ومن هم على شاكلتهم يتلاومون بينهم ويتعاركون عبر تصريحات وكل منهم يدين الآخر في سبب إخفاء وانتشار الفيروس وينتهجون القرصنة البرية والجوية والبحرية لاختطاف كل ما يتعلق بمكافحة الفيروس ويقي الناس شر عدواه التي تباينت الدراسات حول كيفية انتقاله وبدأ كل يدعي الوصول للقاح أو عقار يعيق نموه وخطره وكانت ألمانيا الأخيرة التي كشفت وعلى لسان العالم البروفيسور هندريك شتريك عالم الفيروسات المتخصص في كورونا باعتبارها قديمة أن الفيرو س ” كوفيد 19″ لا يعيش فوق الأسطح وأنهم أجروا مسحا لمقابض الأبواب لبيوت فيها عدة مصابين ولم يجدوا الفيروس وأنه لا ينتقل باللمس والمصافحة وأن القطط خالية منه وأنه ينتقل عن طريق الهواء بحسب اقتراب الشخص من المصاب أثناء العطاس أو الالتصاق به وجها لوجه وهذا العالِم ينقُض كل ما قيل سابقا فهل هو يريد الفتك بالبشرية بالإيهام الكاذب أم أنه على علم وأن الصين وأمريكا وأوروبا وروسيا بين بين بدليل أن الفيروس بدأ يفتك بالغرب وأوروبا بأعداد كبيرة كما تفتك النار بالهشيم من القش أم أنهم جميعا يشبهون دود القبر عندما يأكل الميت حتى ينتهي منه ثم يعود ليأكل بعضه بعضا حتى ينتهي ويتحول إلى تراب ؟
نعود ونؤكد أنه مرسل من الله بأي طريق سواءً كان مصنّعا مشطّرا فهو كما سبق وقلنا بأنه يخضع لأمر مدبر وخالق هذا الكون الذي أرسل لكثير من الأمم آفات وأمراض وجنود لم يروها لتكون كلمته هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى ولنا في القرآن آيات تعتبر عظات لمن يريد الرجوع لها وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ويكفي ما نراه اليوم في بلدان كثيرة في الغرب وأوروبا وكما تتناقل القنوات ووسائل التواصل أصبحت المجتمعات تتوق لسماع الأذان والقرآن وقل اضطهاد المسلمين ونحمد الله بأن الغرب وأوروبا لم يتهموا المسلمين في هذه الجائحة بالإرهاب كعادتهم فقد أنساهم الله أنفسهم بعدما نسوه وإلا كان سمعنا أصواتا نشازا ترمي المسلمين بشرر ويلصقون تصدير هذا الفيروس بالإسلام فقد فضحهم الله وأصبحوا في مناوشات كلامية وتصريحات نارية البعض يتوقع أنها ربما تصل لدرجة الحرب بين الصين وأمريكا التي لم يكن الجو بينهما صافيا قبل هذه الجائحة العالمية والله ن وراء القصد ،،،،،
كاتب صحفي
نحن في امس الحاجة إلى الرجوع إلى الله وكثرة الاستغفار والتسبيح والصلاة والذكر وقراءة القرآن و الالتزام بهدى محمد صلى الله عليه وسلم في كيفية التعامل مع الأوروبية كما هو وباء فيروس كورونا الان وبإذن الله تعالى المسلمون في خير وإذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون اللهم سلموعلينا الالتزام بالهدوء والسكينة وأن نبقى في بيوتنا حتى سلم ويسلم الناس منا شكرا للكاتب على هذا الاستعراض الواقعي وشكرا صحيفة مكة الألكترونية،،،،،
احسنت ابا احمد جزاك الله خير
كورونا وغيرها من الأمراض والكوارث من أقدار الله ؛ لكن رب ضارة نافعة فلعل الله يهدي من ضل قاصداً بذلك وجه الله وذلك باتخاذ الأسباب التي اولها الدعاء والتفكر بعقل والإدراك بان اكثر الأسباب الاحترازية هي من تعاليم ديننا التي تهاون بها الكثيرون وطبقوها الان للوقاية ! مثل الاختلاط وبعض الممارسات و ؛؛ وهذا يذكرنا بقول دريد ابن الصمة قبيل موقعة حنين مخاطباً قومه الضالين حيث قال / أمرتهم امري بمنعرج اللوى ؛ فلم يستبينوا الرشد الا ضحى الغد ! الخ ماقال لكن رب ضارة نافعة فنسأل الله ان يردنا اليه ردا جميلا وان بتجاوز عنا وما فعل السفهاء انه سميع مجيب/
سعيد بن منسي
بارك الله فيك ابا احمد
مقالة رائعة
جزاك الله خيرا وكتب لك الأجر