المقالات

إعلام《أعلام》.. وإعلام《أي كلام》..!!

• في الإعلام الرياضي أو بالتحديد من يطلق عليهم “إعلام الأندية” قلّما تجد صحفيًا يتطاول أو يتهجم على رموز ورواد ناديه الذي يميل له وينتمي إليه.

• وغالبية هذه القلة مع الأسف يعتبرهم العامة من الرياضيين محسوبين على نادي الاتحاد، ولا أعلم كيف وصلوا إلى هذه المكانة الإعلامية التي لا يستحقونها بكل تأكيد.

• فنادٍ عظيم مثل نادي الاتحاد يفترض أن يكون إعلامه على مستوى عالٍ من الكفاءة والمسؤولية من خلال احترام الكيان ورموز ورواد الكيان العظيم الذي يتشرفون بالانتماء إليه وارتباطه بأسمائهم.

• ولكي لا نقع في فخ التعميم، فهناك نماذج إعلامية إيجابية كثيرة تنتمي إلى العميد منذ الأزل، بل يعتبرون هامات وقامات سامقة ويُشار إليها بالبنان في مجال الإعلام بكل أطيافه، حيث يتشرف بهم كل الرياضيين، وكل مشجع اتحادي خير تشريف.

• ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأساتذة “عبدالعزيز شرقي، عادل عصام الدين، محمد البكيري، عبدالله فلاته، جمال عارف، صالح العمودي، فواز الشريف، هتان النجار، ناصر الطميحي.

• وليعذرني البعض الآخر من الزملاء المحترمين في أطروحاتهم وآرائهم، وفي تعاملهم مع رموز ورواد الكيان وجماهيره الوفية العظيمة، فالمساحة لا تتسع لذكر أسمائهم جميعًا، ولكن مساحة القلب تتسع لهم بكل تأكيد.

• لذلك أتمنى وأرجو من كافة الاتحاديين أن يواصلوا مسيرة الدفاع الملاحظ والمشرف عن ناديهم وعن رموز ورواد ناديهم الذين قدموا الكثير والكثير لهذا الكيان التسعيني، ناهيك عن الإنجازات والبطولات العظيمة التي ساهموا في تحقيقها ولا ينكرها إلا جاحد.

• وأن لا يستمعوا لأصوات النشاز وهم النماذج السلبية من الإعلاميين المتلونين ومحاربي الرموز وكارهي الرواد، الذين يعانون من “علة الزهايمر” وهمهم الأول والأخير مصالحهم الشخصية، وآخر اهتماماتهم بالطبع هي مصلحة الكيان، ممن ينطبق عليهم مقولة: “طويل لسان .. قليل إحسان”، وكفى.

Related Articles

8 Comments

  1. لا جديد …
    ابداع وامتاع من كاتب وشاعر العميد

    لا عدمناك يا استاذ احمد

  2. كثر الله من امثالك و ياليت المقصودين
    يفهمون ويسيبو محاربة الرموز

  3. مقال لا يكتبه الا عاشق غيور وكاتب كبير شكرررررا احمد الشادي ويسلم قلمك ولسانك

  4. قلت اللي كل اتحادي يبغى يقوله

    يديك الف الف الف عافية أستاذنا احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button