المقالات

التجارب علمتني .. والحياة أدعكتني

علمتني الحياة أن 《زمن الطيبين》 بدأت غروب شمسه تغيب

والناصحون الصادقون
بدأت صلاة الجنازة عليهم تحين

فأصبح وجودهم نادرًا
وعملتهم عملة صعبة

نعم هكذا 《علمتني الحياة》

ولكن ⁉️
لا زلنا متفائلين بشبابنا وجيل يومنا بأخلاقهم العالية، وهممهم الوقادة، وعقولهم النيرة، والتي كادت بها طموحاتهم تعانق هام السحب
وحاولوا بكل مااستطاعوا الاندماج بزمن جيل الطيبين

مع حرصهم الشديد بعدم تفويت اللحاق بدول العالم الأول
فاختلطت أفكارهم الأصيلة بالمستقبل المشرق

فكان قدوتهم في ذلك هو أمير شبابنا وولي عهدنا 《القوي الأمين》 صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سلمه الله ورفع قدره؟!

المتقد عطاء، والمنفتح على* *العالم والذي يمشي مشية الملوك ، بخطى ثابتة وخطوات مدروسة، ممسكًا بيديه، بيد مواطنيه شبابًا وشيبة !! سائرًا وإياهم نحو العالم الأول ؟!

دونما التنازل عن مبادئنا الإسلامية الراسخة رسوخ الجبال الأوتاد ، أو الحياد عن سماحة شريعتنا الغراء !!
متأزًا بمواطنيه من جميع فئاته وشيوخه وشبابه ••

وها نحن نعيش البناء والنماء، والأمن والأمان، بحمد الله وفضله

تحوطنا رعاية الله، وتسهر على راحتنا عيون ساهرة، وأيدٍ أمينة ؟!
لنخطو وإياهم نحو مستقبل زاهر، واستقرار وتطور، نكيد به للحاسدين والحاقدين على بلادنا وشعبها العظيم، أصيل المعدن !! وكريم الخصال* ❗

فسيري يا بلادي واصلي ؟!
والله معاك، وعين الله ترعاك

وأقسم بالذي أحل القسم ؟!
أن شعب المملكة العربية السعودية، شيبًا وشبابًا، رجالًا ونساءً سيدافع عن دينه، وولاة أمره، وأرضه وعرضه، بدمائه وأبنائه

يا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيدك الله بنصره

نحن أبناؤك ومواطنوك شعب المملكة العربية السعودية

عاهدناكم وبايعناكم، ومجددين لكم البيعة ولولي عهدكم القوي الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على السمع والطاعة، في المنشط والمكره، سلمًا لمن سالمتم، حربًا على من حاربتم ؟!

اللهم إنها بيعة في أعناقنا بايعناها لهم، اللهم فاشهد ••

نعم لقد علمتني التجارب

أن (الصديق من صدقك لا من صدقك) أصبح بنظرة الجاهلين هو الحاسد الحاقد (وهم العدو فاحذرهم)

فمثل هؤلاء الجاهلون

بزمن العجائب والغرائب
والمبادئ. المنكوسة⁉️

بظني لم يوفقوا للخير !!

لأن موازينهم انقلبت وعقولهم قد جانبت الصواب •• ؟!

وصدورهم المظلمة غطت على المحجة البيضاء الناصعة بقلوبهم !!

فأصبحوا سكارى ❗ وما هم بسكارى
ولكن جهلهم، طغى على أفكارهم

فكبرت بسوقهم الرابحين
وصفق لهم من لا يستطيعون العيش إلا على لحوم البشر

فظن هؤلاء الناقصون❗ أنهم بأساليبهم الملتوية❗قد ربحوا البيع !!

فسوقوا مبادئهم (الكاسدة والفاسدة) على أهل المبادئ الواضحة والمنهج القويم

أيها السادة والسيدات :

بوقتنا الحالي والذي بدأت فيه شمس زمن الطيبين بالظهور مجددًا عبر وسائل شتى إعلامية وغيرها بحمد لله وفضله ؟!

وهذا مما لا شك فيه يعد اهتمامًا بهم وبعطائهم والذي يذكر فيشكر

بعدما كان بعضًا من أصحاب المصالح، يبارزون كل من يحاول المساس بهم، أو بكراسيهم الوفيرة

نعم ••• علمتني التجارب

أن المخلصين في كل زمان ومكان

محاربون ومغضوب عليهم؟!

من بعض أولئك الضالين

والمضلين، ممن غضب الله عليهم

فعجل عقوبتهم بدنياهم

لأنهم أناس كانوا يعملون لمصالحهم الخاصة

فأثرت جيوبهم
من قوت الضعفاء !!

وتنفخت مصادر دوخولهم على حساب الشرفاء والنزهاء

وللأسف❗ لم يتوقف هؤلاء ( الغربان ) عند ذلك فحسب

بل وحاربوا الشرفاء والمتميزين

وتهموهم بكل أنواع التهم ‼️

فدبروا لهم الدسائس والمكائد ⁉️ كي يحلوا، بل ويخلوا لهم الجو ؟!

فينفردون بالفوز (حصريًا) لنيل بطاقات الصعود للعقارات والأموال والحسابات السرية منها والعلنية ؟! بالبنوك المحلية والخارجية

والتي ابتدعها بعضهم من وراء مناصبهم ومواقعهم التي تبوؤوها

فخيل لهم ( قرينهم ) أنها حق مشروع لهم

وأوهمهم (شيطانهم) أنهم ورثوها من وظائفهم

وستحصلوها من عرق جبينهم

ونالوها وجمعوها من تعبهم وشقائهم

فورثوها لأبنائهم ظلمًا وعدوانًا

وهذا مما لا شك فيه ولا ريب

من قلة فهمهم القاصر أحيانًا
والخبيث أحيانًا أخرى

ولا حول ولا قوة إلا بالله ونعوذ بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وشماتة الأعداء؟!

•• ما جعل الشرفاء والنزهاء، بنظر غير المجرد (مشاغبون) يحتاجون للتأديب والعقاب الشديد

《علمتني التجارب》

أن الجزاء من جنس العمل؟!
وجزاء الخاوية قلوبهم قريب ،،

فدولة الحق والعدل (مملكة الملوك الصالحين) سوف تأخذوا بأعناقهم، وتضرب على أيديهم من حديد ؟!

لتشرق بحول الله
شمس المخلصين والمحبين لدينهم ومليكهم ووطنهم بصدق وإخلاص

لقد علمتني الحياة

ووهبتني التجارب
❗❗❗❗❗❗

أن لكل بداية نهاية• •

وأنه لابد للفجر أن ينجلي ••

وأن الحياة للأقوياء • •

وأن هذه البلاد المباركة
ممثلة بولاة أمرنا اعزهم الله
لا يرضون أبدًا أن ينتهي زمن الطيبين ومن اعتنق مبادئهم

فهم رعاهم الله لا يقربون منهم
إلا النزهاء والشرفاء

وعلمتني التجارب

أن الناس أصبحوا يتنافسون
بل ويتقربون ممن لهم معهم مصالح
ويتهربون ممن تركتهم أموالهم ومناصبهم بلا رجعة

بل ويرمونهم ويقذفونهم خلف ذاكرة التاريخ •• ؟!

ويصلون عليهم صلاة لا ركوع لها ولا سحود
فقد أصبحوا لا حاجة لهم بهم

فصار الناس قبوريين من حيث يعلمون أو لا يعلمون

بمعنى أنهم (دفانون) يدفنون الرجل من أول يوم اعتزلته قوته، أو انتهت مهمته، أو ضاعت معهم مصالحهم ؟!

فدارت عليه الدوائر فأصبح* *كفيف اليدين عفيف العيش كريم الأصل والمنشأ ••

نعم ⁉️
هكذا التجارب علمتني
والحياة أدعكتني
وأحيطكم جميعًا علمًا
إنني لا زلت منها أتعلم
▪️▪️▪️▪️▪️▪️
في أمان الله

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button