المقالات

(فيروسات كورونا) علّمونا !

شقشقات رمضانية
(2)
**

ولعلُ (كورونا) يريد أن يوصل لنا رسائل كثيرة، شاهدنا وسمعنا منها الكثير المثير، عبر وسائل يستعصي حصرها على الكبير قبل الصغير !
ولعلنا نستخرج منها ثلاثة رسائل قصيرة سريعة، من وجهة نظري، ليس إلا…
لعل (كورونا) يريد أن يقول لنا:
وما أنا إلا مشهد بسيط قد لايمثل جزءا من مليون جزء من (المشهد) الكبير: “يوم يفر المرء من أخيه* وأمه وأبيه* وصاحبته وبنيه” … الآيات.
الرسالة الثانية: لعل (كورونا) يريد أن يقول لنا:
تستطيعون الاستغناء عن الكثير الكثير من الأشياء الزائدة عن احتياجاتكم، من المطاعم والمشارب والملابس، وغيرها.. وكذلك التقليل من “المشاوير” إلى الحد الأدنى، وفي الحالات القصوى، فإياكم أن تحيدوا عن هذا بعد رحيلي عنكم !
الرسالة الثالثة: لعله يريد أن يقول لنا:
أنا الوحيد الذي جعلت العالم كله يتحد في اتخاذ إجراءات محددة معينة صارمة، وفي وقت واحد، وهكذا هي الإنسانية حينما يريد “المتجاهلون” لها فعل ذلك !
طبعا باستثناء بعض الشركات العملاقة “الهواميرية” التي استغلت هذا الوباء لصالحها، وبعض تجار “الإنسانية” الذين تخلوا عن كل معاني الإنسانية، وهذه همسة خاصة لك ياسيد (كورونا) !.
بقي أن أشكر كل أولئك الجنود من منسوبي الصحة ورجال الأمن الذين وقفوا في خندق واحد لمصلحة المواطن الإنسان، وحسب توجهيات حكام هذه البلاد، فلهم منا الدعاء، ومن الله حسن الجزاء.
———-‐——-
شقيق المساء

Related Articles

3 Comments

  1. وقفات معتبر مليئة بالمعاني…

    ولعل من أكبر تلك الدروس أن كورونا هي المؤشر الفعلي الذي يقول الكل سواء لا عظمى ولا نامية… وإنما الفارق انساني ولا إنساني…

    شكرا لهذه المشاركة التي تستحث الوجدان وتستنهض القلم… بوركت أخي الكريم …

  2. كل الشكر لك أستاذة فاطمة على تعقيبك وإثرائك للموضوع…
    نعم هو الفارق الإنساني ولا غير …

  3. الدروس كثيرة جدا
    والفوائد جمة
    لكننا نحتاج الى وقفة مع الذات ومحاولة الاستفادة مما حدث
    فالعالم يهرول بسرعة جنونية وكان لابد له من كوابح
    فكانت كورونا هي الكابح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button