في برنامج مسافة على التلفزيون السعودي “القناة الإخبارية”، والذي يقدمه الأستاذ، عبدالرحمن السعد رأى ضيفه الدكتور والناقد المعروف مرزوق بن تتباك في حوار شيق ثقافي يهم الشأن الثقافي يرى بأن المثقف هو من يقيمه المجتمع، ويرى بأن المثقف هو من لا يعش في برج عاجي عن المجتمع.
أرى أن المجتمع ليس بالضرورة هو من يقيم المثقف إلا إذا كان في جزئية من الثقافة كالثقافة الشعبية ثقافة العامة.
المجتمع ليس بالضرورة أن يقدم طرحًا ناقدًا علميًّا لتيار ثقافي أو رموزه فهل المجتمع يستطيع نقد مثقفي تيار الحداثة أو تيار التقليديين، وإن كان نقد المجتمع فإنه نقد سطحي عاطفي لا يرقى لمفهوم النقد المتعارف عليه لدى النخب الثقافية، ولا يعتد به.
النخب الثقافية هي التي يجب أن لا تعيش في برج عاجي عن الحراك الثقافي المشهود والذي نرى بواكره في مرحلة التحول الوطني، يجب أن لا تعيش النخبة الثقافية في برج عاجي عن الثقافة الشابة ففئة الشباب اليوم هم من سيحملون مشاعل الثقافة لهذا الوطن.
قضايا ومشكلات المجتمع فيما اعتقده لها الكتاب الصحفيون، وهم من يطرحون تلك القضايا في وسائل الإعلام الرسمية، وقد يتخذ فيها صاحب القرار ما يراه مناسبًا لحلها، وليس بالضرورة أن يكون الكاتب الصحفي مثقفًا.
هناك ثقافية لم يستطع المجتمع أو بعض كتاب الصحافة إدراكها، ولم يستطع الإحاطة بها إلا النخبة الثقافية.