شقشقات رمضانية
5
تدور “نكت” هذه الأيام، ومنذ بداية الحجر الصحي المنزلي، عن كيفية تعلّم الرجال لبعض فنون الطبخ، ونصائح و”علوم” مضحكة، لاشك أن الكثير منكم قد اطّلع عليها..
ومع دخول الشهر الفضيل: زادت تلك النصائح، والصور الطريفة، والمقالب الظريفة الخفيفة…
وقد وردني مؤخرا رسم “كاريكاتير” يصوّر امرأة تحمل منزلا فوق ظهرها !، وتحته تعليق جميل جدا، مما استثار قلمي للحديث عن هذا الموضوع من جديد.
لابأس في ذلك بالطبع، بل أن البأس في عدم حدوثه، و “خيركم خيركم لأهله”، كما ورد في الحديث الشريف، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله..
غير أن بعض (الذكور) ربما “يتفرعن” على “السيدات” اللواتي يتعبن طوال النهار وطرفا من الليل والسحور، وحضرة “معاليه” كما يُقال: “لاشغل ولا مشغلة” !
وقد غض الطرف قلمي عن عبارة أخرى !
كما ورد تعليق طريف للدكتور/ فهد الخضير حينما تساءل المذيع: أننا برغم صيامنا قرابة ١٦ ساعة إلا أن الأوزان تزيد ولا تنقص !
فقال الدكتور: “لأنه عندنا في دول الخليج إذا أفطر أكل الأخضر واليابس” !
فاعترض أحد الأصدقاء في (قروب ما) على هذه الجملة بقوله: “لايوجد عندنا ماييبس أصلا، مايلحق ييبس” !!
والآن: إذا ماكنت تحمل “صحنك” وبقية مواعينك، بعد فراغك، إلى المطبخ، فأنت رجل موضوعي ومنصف..
أما إذا زدت على ذلك بقيامك بغسلها، فأنت رجل حقيقي بكل معنى الكلمة…
فإذا مازدت على ذلك بأنك تأخذ نصيبك “بالدور” في غسل كل المواعين المستخدمة، فأنت “رجل” مثالي وقلّ وجودك في هذا الزمن !
تحية إكبار وإجلال لكل أم أو أخت أو زوجة أو بنت تطبخ مالذ وطاب للأحباب، وتتحمل درجة حرارة عالية، كيما ترى وجوههم راضية عما صنعته، اللهم ارض عنهن وحرّم وجوههن على النار، إنك سميع مجيب جواد كريم.
———————
حامد العباسي
مقال منصف لكل أم وأخت وزوجة وبنت
اللهم آمين… نعم ما ذكرته حقًا في أغلب نساء العالم… فما بالك بمن يحمل المنزل على ظهورهن والكتاب بيد والقلم بأخرى، وبين رجليها طفلا يستحق الرعاية والحب… بورك القلم
شكرا أخي أبو نهيان لمتابعتك وتعليقك
شكرا أختي فاطمة الشريف على متابعتك وتعليقك وإثرائك للموضوع
أنصفت وأجدت وأضيف أننا نحن من نستطيع ان نزرع تربية خاصة لأطفالنا ذكور اليوم ورجال وازواج واباء الغد
علينا أن نربيهم ان الرجولة لا تنقصها مساعدة الأم اليوم والزوجه غدا أن عليه ان يكون لين القلب ومعاون لأمه التي تفنى جسدها وروحها معه هو واخوته ف تغرز فيه تلك الصفات فغدا نراه زوج يعطف على زوجته ويعاونها بمحبه ورفق
التدبر..التأمل..التفكر..في آيات وألفاظ وسياق القرآن الكريم من حيث(إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)،
أمرنا(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)…
وأخبرنا(وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ)…
صدق الله العظيم…
سامح الله من جعل شهر رمضان للطعام
احلم بذاك اليوم الذي نكتفي فيه بكوب لبن وقطعة خبز
فالمجهود في رمضان يعادل العام كاملا
شكرا حامد على هذه الالتفاتة الجميلة منك للايدي العاملة في رمضان