الثقافيةالمجتمعحوارات خاصةلقاءات رمضانية

الحريري: أقول لبعض المسؤولين ما كان العشم منكم والأحياء الجديدة لا تحترم الجوار

تواصل صحيفة “مكة” الإلكترونية سلسلة اللقاءات الرمضانية مع رموز وأعيان مكة المكرمة؛ للحديث عن تجاربهم والمحطات الهامة في حياتهم لتناقل الخبرة بين الأجيال وتعزيز ثقافة النشء بما عاشه الآباء من مراحل هامة في تاريخ الوطن الحبيب.

واستكمالا لتلك السلسلة، تلتقي الصحيفة برجل عشق الصحافة منذ صغره وعمل في صحف عدة خلال مسيرته التعليمية، وعلى الرغم من أن طموحه كان دراسة الطب إلا أن عشقه للقراءة دفعه للالتحاق بالقسم الأدبي، وعن هذه التجربة وغيرها من المحطات في حياته يحدثنا الأستاذ عبدالكريم الحريري:

  • في البدء نتعرف على ابن مكة؟

عبدالكريم بن إسماعيل بن حسين جمال الحريري. حاصل على لسانس وثائق ومكتبات من جامعة القاهرة، آخر وظيفة شغلتها نائب مدير عام مصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة الغربية.

  • في أي حارة كانت نشأتكم أ. عبدالكريم؟

ولدت في مكة المكرمة – حارة المسفلة والتي كانت من الحارات التي تضم الكثير من العائلات العريقة في مكة المكرمة منها على سبيل المثال وليس الحصر- الأشراف آل العمري والسادة آل الفلالي، وآل الشلي، وآل العطاس، وآل محمود (ابنهم العقيد الفنان جميل حسين محمود). وآل الرمضاني وآل شيخ وآل بدر، ومع مرور الزمن واتساع الرقعة الجغرافية لمكة انتقلت إلى حارة جرول –وكانت تجارة والدي في حارة الشامية.

  • ماهي الألعاب الشعبية التي اشتهرت بها حارة المسفلة؟

الألعاب التي كانت معروفة في ذلك الوقت – مثل ركوب الدرجات، ولعبة الكبت، والبارجون، والمرصاع.

  • ماذا بقي في الذاكرة من أحداث عشتم معها عراقة الحارة؟

كان آل الحريري يعيشون في بيوت متجاورة يجمعهم فناء مشترك…وذكريات عراقة حارات مكة كثيرة ولا تنسى – أطفالاً وشباب وشيوخ – سكان الحارة يعيشون كأسرة واحدة – حب وتعاون وإخاء. يشاركون بعضهم البعض في الأفراح والأحزان.

  • تغيرت أدوار العمد في الوقت الحاضر وأصبحت محددة..كيف كان دور العمدة في الحارة؟

كان مركز العمدة الشيخ سعيد سبهاني يجتمع فيه الكثير من وجهاء الحارة، يناقشون ويتبادلون الآراء في أحول الحارة وحل مشاكلها فهو بمثابة كبير العائلة أو القاضي.

  • القامات الاجتماعية من تتذكرون منها والتي كان لها الحضور الملفت في الحارة؟

في الحارة قامات اجتماعية مهمة لها دورها في خدمة البلاد، العمدة الشيخ سعيد سبهاني، والسيد سراج فلالي، والسيد أمين عقيل العطاس، والسيد عبدالرحمن شلي.

  • تظل للأفراح وقفات جميلة لا تنسى في الحارة .. ماذا تتذكرون من تلك اللحظات السعيدة؟ وكيف كانت؟

لم تكن في مكة قصور أفراح وكانت البيوت صغيرة ولكن الجيران يتعاونون في فتح بيوتهم؛ لاستقبال ضيوف جارهم..سكان الحارة يشعرون كأنهم أسرة واحدة. وعلى قول المثل “إذا ما شالك المكان تشيلك العيون”.

  • الأحزان في الحياة سنة ماضية.. كيف كان لأهل الحارة التخفيف من وقعها؟

بيوت مكة كانت صغيرة وسكانها يتشاركون في الأحزان كما يتم في الأفراح، فكانت تفتح البيوت المجاورة؛ لاستقبال المعزيين. لذا كانت البيوت دائماً جاهزة؛ لاستقبال الضيوف ” كنس بيتك ورشه ما تدري مين يخشه”.

  • ماذا تودون قوله لسكان الحارة القديمة؟

الحارة القديمة حارة الذكريات الحلوة قضيت فيها فترة طفولتي وشبابي، ولا أنسى كيف كان أهل الحارة أسرة واحدة متكاتفين متفاهمين يقدرون المثل “جارك القريب خير من أخيك البعيد” شكراً لكم من الأعماق على حسن الجوار والمحبة الصادقة فجزاكم الله خيرا. ولا تنسوا “الصاحب القديم واصله وأستديم”.

  • رسالة لأهالي الأحياء الجديدة.. وماذا يعجبكم الآن فيهم؟

بعض الأحياء الجديدة وبعض ساكنيها للأسف شغلتهم الدنيا عن نشأة الأبناء باحترام الجوار. افتقدوا معنى حديث سيدنا رسول الله “مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه”، وعلى قول المثل “يعزموا الفيران وينسوا الجيران”.

وبالرغم من ذلك مازال البعض يحافظ على العادات والتقاليد فهنيئاً لهم و”اللي قلبه على حبيبه يدور عليه ويجيبه”.

  • تربية الأبناء في السابق بنيت على قواعد صلبة ومتينة.. ما هي الأصول المتعارف عليها في ذلك الوقت؟

بُنيت تربيتنا منذ الصغر على النقاش والتفاهم والاقتناع، والتربية أساس التعليم لذا كان هناك تواصل كامل بين البيت والمدرسة وهذا الترابط أكد الألفة، وأرسى القواعد الصلبة والمتينة في التربية. ومنها عطف الكبير على الصغير، واحترام الصغير للكبير ليس ذلك وحسب بل وكان الأطفال يهتمون بإرشادات الكبير ويطبقون إرشاداتهم. وكانوا يقولوا في المثل “اللي ما تقدر تداريه سايسه وجاريه”.

  • في تشكيل صفاتكم ساهمت الكثير من العادات والتقاليد المكية في تكوينها ما أبرزها؟

عشت حياة دينية منذ طفولتي، فكان منزل الوالد_ رحمة الله_ يجتمع فيه الكثير من العلماء والمشايخ، وكبار أهل مكة يتدارسون الكثير من الأمور الدينية والثقافية ويذكرون سيرة رسول الله صل الله عليه وسلم وشمائله، وكان لهذه الاجتماعات الدينية أثر طيب في تربيتنا.

  • أ.عبدالكريم لمن تقولون لن ننساكم؟

والدي ووالدتي وشقيقتي لم أنساكم وستبقى ذكراكم دائماً معي. أما أخواني فأقول لهم “الله يخلي أختي وأخويا أشم فيهم رائحة أبويا”.

  • أين تلقيتم تعليمكم ؟

بدأت دراستي التمهيدية في كُتّاب الشيخ أمين ماضي في الشبيكة، وكُتّاب الشيخ إبراهيم حلواني في باب الزيادة؛ لتعلم الخط والحساب، ودرست المرحلة الابتدائية في المدرسة الفيصلية ومقرها في الشبيكة وكان مديرها الشيخ مصطفى يغمور، ثم درست الإعدادية في المدرسة الرحمانية وكان مقرها المسعى ومديرها الشيخ عبدالله الساسي، ثم نقل مقر المدرسة إلى سوق الليل ودرست بها الثانوية وكان مديرها الأستاذ محمد سليمان الشبل، أما دراستي الجامعية فكانت في جامعة القاهرة التي تخرجت منها كأول سعودي يتخصص في الوثائق والمكتبات.

  • في مرحلة الطفولة العديد من التطلعات المستقبلية.. ماذا كنتم تأملون حينها؟

في مرحلة الطفولة كنت أتطلع أن أكون طبيباً يعالج المرضى ولكن حبي للاطلاع وقراءة الصحف والقصص والكتب الدينية والثقافية جعلني أغير اتجاهي والتحقت بالقسم الأدبي في مرحلة الدراسة الثانوية وكتبت بعض المقالات التي نشرت في الصحف المحلية.

  • المدرسة والمعلم والطالب ثلاثي مرتبط بالعديد من المواقف المختلفة..هل تعرفونا علي بعض منها؟

للمدرسة والمدرس دور مهم في التوجيه الصحيح والتوعية والإرشاد للطالب بطرق علمية صحيحة. أذكر أن مدرس اللغة العربية الذي طلب كتابة موضوع كأحد الواجبات المنزلية، وعند الاطلاع عليه لقي استحسانه بدرجة كبيرة وقد أرسله إلى جريدة البلاد السعودية ونشر مقالي بها. وهذا ما شجعني على الكتابة في الصحف “خذ العلم من راعيه أحسن من راويه”.

  • هل تتذكرون موقفت شخصيت مؤثرت حصل لكم ولا تنسونه؟

من أهم الأحداث التي مرت علي عند ابتعاثي إلى جامعة القاهرة – كلية الآداب قسم الوثائق والمكتبات، وعند دراستي ساهمت مع بعض الإخوان بإصدار صحيفة حائظ باسم عالم المكتبات وكنا نصدرها شهرياً وكان لي ركناً ثابتاً في الصفحة الأخيرة من جريدة البلاد باسم دنيا المكتبات وكنت أتقاضى عليها مكافأة شهرية بمبلغ (200) ريال – كانت تساوي في وقتها عشرون جنيهاً مصرياً- وكان للجنية المصري قيمته إذ كانت البعثة تصرف لنا مرتباً شهرياً يعادل (30) ثلاثون جنيهاً.

  • الحياة الوظيفية.. أين كان لشخصكم القدير أول بداياتها؟ وآخرها؟

بداية حياتي العملية كانت في المجلس الأعلى للتخطيط ولرغبتي في الإعلام نقل عملي إلى وزارة الإعلام بطلب من المرحوم الأستاذ عباس فائق غزاوي وكلفت بعمل مدير مكتبة التسجيلات بالإذاعة.

وقبل بدأ البث التجريبي للتلفزيون أُنتدبت للتدريب في إذاعة ال BBC في لندن بالقسم العربي؛ لأعود على وظيفة المدير العام المساعد لشؤون الإذاعة والتلفزيون، ثم مديراً عاماً للشؤون الإدارية بالإذاعة والتلفزيون، ثم مديراً عاماً لشؤون الموظفين بوزارة الإعلام، وتدرج في عدة مناصب بوزارة الإعلام إلى  أن وصلت إلى مدير عام الصحافة خلفاً للأستاذ غالب حمزة أبو الفرج.

وبناءً على رغبة سعادة الأخ المهندس يحيى حمزة كوشك وتأييد المرحوم الأمير فواز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة مصلحة المياه نقلت خدماتي لمصلحة المياه كنائب المدير العام بمنطقة مكة المكرمة.

  • أ.عبدالكريم لكم تجربة إعلامية كيف تصفونها؟

تجاربي في الحياة ممتازة خصوصاً في مجال الإعلام، عند دراستي الابتدائية كنت مراسلاً لجريدة البلاد السعودية، وفي الثانوية كانت لي مقالات في بعض المواضيع الاجتماعية، وفي جامعة القاهرة أصدرت مع بعض الزملاء صحيفة حائظ وكان لي زاوية أسبوعية في جريدة البلاد السعودية بعنوان “دنيا المكتبات”. ومقالات متنوعة بالصحف المحلية (الندوة والمدنية ومجلة قافلة الزيت).

ومن خلال عملي بوزارة الإعلام لم تشغلنا إنجاز الأعمال الروتينية عن بناء البنية الأساسية لإعلام المملكة. فأصدرت المديرية العامة للصحافة مجموعة كبيرة من الصور الإعلامية، كما تم إصدار سلسلة من كتب إعلامية مهمة بعنوان المملكة العربية السعودية على طريق المستقبل صدر منها سبعة كتب في مجالات مختلفة.

  • الأحداث التاريخية الشهيرة في حياتكم والتي عايشتها..هل تتذكروها..وما الأبرز من تفاصيلها؟

ملازمتي لمعالي الشيخ جميل الحجيلان الذي أعتبره مهندس الإعلام السعودي والمشاركة معه ضمن وفود وزارة الإعلام؛ لعمل الاتفاقيات الدولية مع الإذاعة والتلفزيون المغربي والأسباني.

ومشاركة الأستاذ غالب حمزة أبوالفرج في اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي في الجامعة العربية.

كما شارك في اللجان الدولية المشتركة منها اللجنة السعودي اليمنية واللجنة السعودية الفرنسية واللجنة السعودية الفنلندية واجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي في جامعة الدول العربية كرئيس لوفد المملكة. وبموافقة المغفور له جلالة الملك فيصل أحمل ثلاث أوسمة عالمية من فرنسا وأسبانيا وفنزويلا

وعلى المستوى المحلي كنت سكرتيراً للجنة العليا لتخطيط السياسة الإعلامية في المملكة، ومشاركات في لجنة الحج المركزية التي حصلت فيها على تقدير صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمة الله. واحتفظ بهدية خاصةالتطوعية.ر له جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز. 

  • كيف تقضون أوقات فراغكم في الوقت الحالي؟

بين مكتبتي الخاصة بعد إهداء جزءً منها إلى مكتبة الحرم. والأعمال الخيرية التطوعية .

  • لو كان الفقر رجلا لقتلته مقولة عظيمة لسيدنا علي رضي الله عنه..هل ترون بعضا من قصص الفقر المؤلمة؟

من عادات والدي رحمة الله تلبية رغبة المحتاجين وورثناها إلى أحفادنا، وبالرغم من حرص حكومتنا الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس على رعاية المواطنين وحرصهم على تمتع الوطن بحياة رغدة هنيئة إلا أنه وللأسف الشديد يعاني بعض الناس من ضيق الحال.

  • لو عادت بكم الأيام أ. عبدالكريم ماذا تتمنون؟

أتمنى أن يأخذ كل مواطن نصيبه من الخدمات التي توفرها الحكومة الرشيدة حيث يحرص خادم الحرمين الشريفين بشخصه الكريم وينادي المسؤولين بالقطاعات المختلفة باستمرار الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، فمن يكلف بعمل – كبّر أو صغّر- يجب عليه أن يخلص فيه “وطن لا نعمل فيه، لا نستحق العيش فيه” وقال سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم “إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”.

  • ولمن تقولون ما كان العشم منكم؟

أقول لبعض المسؤولين (ما كان العشم منكم) أعطتكم الدولة كل الإمكانيات، وإن الأجيال السابقة بنّت وكان عليكم الاهتمام أكثر بمشاريع التنمية والتطوير. وأصبحت بعض القطاعات مبدأها في العمل قول المثل “طبطب لي يطلع كويس”.

  • الأمثال الشعبية القديمة لها أثر بالغ في النفس..ماهي الأمثال التي لازالت باقية في الذهن؟ ولماذا؟

الأمثال القديمة كانت تضرب؛ لمعالجة بعض المواقف ولأخذ العظة منها أو إرسال رسالة بشكل غير مباشر مثل الذي يقول “أسمعي يا جارة طرقعت الحجارة” أو في موقف عدم الإنصاف يقال “اللي ما ينصفني وأنا سامعته لو مت يوفر دمعتوا”، ولو إنسان ما احترم مشاعر الآخرين نقول له : “لما وزعوا الذوق كان جالس فوق”، أما ناكر الجميل فيسمع “بعد ما أكل واتكا قال ريحت بيتكم مستكا”، “أهل الجوز أهل جوز حتى لو كانوا سكر ولوز”.

  • شهر رمضان و شهر الحج من المواسم الدينية والاجتماعية المميزة حدثنا عنها؟

في مكة المكرمة وعلى الصعيد العام شهر رمضان له روحانية وعادات وتقاليد خاصة. فيجتمع أفراد العائلة -كبيرهم وصغيرهم – على مائدة الإفطار المليئة بالخيرات والاستماع إلى أحاديث الشيخ على الطنطاوي.

أما على المستوى الشخصي فمن عادات الوالد رحمه الله، كنا نذهب إلى الحرم قبل أذان المغرب؛ لنطوف بالكعبة وبعد الإفطار وصلاة المغرب، نعود إلى المنزل؛ لنتناول طعام الإفطار مع باقي أفراد العائلة، وبعد أن نأخذ قليل من الراحة نرجع إلى الحرم؛ لصلاة العشاء والتراويح. حيث كان منزلنا قريب جداً من الحرم كان موقعه نفس موقع باب الملك فهد الآن الذي كان يسمى في السابق باب إبراهيم.

كان للوقت قيمة ولم نكن نشعر بالزحام مثل هذه الأيام وأخيراً نقول لشباب اليوم “عندنا عيش وعندكم عيش وهذه الزحمة ليش”.

أما شهر الحج فللجميع ذكريات كثيرة بفرح بقدوم ضيوف الرحمن حيث توارثنا مهنة الطوافة عبر أجدادنا، فكان جدي ووالدي مطوفي أشقائنا حجاج المغرب. نستقبلهم بوجبة الإفطار أو الغذاء ومن ثم نعرض عليهم اختيارات السكن المناسب لهم.

وبطلب من المغفور له بإذن الله الملك فيصل تشرف والدي بتطويف ملوك المغرب، الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني.

  • كثرت وسائل الإعلام في الوقت الحاضر وأصبحت مرافقة مع الناس في كل مكان.. ماهي الوسائل المتوفرة لديكم في السابق؟ وما أثرها على أفراد المجتمع آنذاك؟

ولم يكن من وسائل الإعلام غير الصحف والإذاعة ثم التلفاز التي كانت لها دور مهم في نشأت الشباب، فكانت تعتمد على الكتاب الديني والثقافي. فكانت كانت الإذاعة والتلفاز وبالرغم من الإمكانيات الضعيفة تقوم بواجبها نحو المجتمع وترضي جميع الأذواق الأطفال والشباب والشيوخ.

 بعكس الوقت الحاضر التي كثرت فيها وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل الاجتماعي والتي للأسف لم تقم بالدور الصحيح المطلوب منها.

  • التسامح والعفو من الصفات الإنسانية الراقية.. تقولون لمن سامحونا..وتقل لمن سامحناكم؟

من مبدأ المسؤولية وبسبب متابعتي لدقة العمل الذي كنت أقوم به النابع من حرصي على الأمانة الوظيفية، أقول لكل من أسأت إليه سامحني لأني لم أقصد الإساءة، ولكل من أساء إلي سامحكم الله. و”اللي ينسى آسية أصحابة يا مكثر أحبابه”.

  • بصراحة.. ما الذي يبكيكم في الوقت الحاضر؟

خلو المساجد من ممارسة الشعائر الدينية بسبب جائحة فيروس العصر (كوفيد 19) وما كشفه الفيروس بأنه ما زالت ثقافة بعض المواطنين مخالفة الأنظمة وتوسع الأحياء العشوائية المنتشرة في مدن المملكة.

  • كلمة أخيرة في ختام لقاء ابن مكة أ. عبدالكريم جمال؟

أسأل الله الكريم التوفيق والنجاح للجميع، وكل عام والجميع بخير.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما شاء الله تبارك الله موسعه علمية وصحفييه .
    الله يحفظكم ويرعاكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى