تتمتع المملكة بواحدة من أكثر الثقافات ثراءًا على مستوى العالم ، مرتكزةً في ذلك على إرث تاريخي ثقافي هائل ، تمتزج فيه لتشكل تنوعًا يستدعي إظهاره وإبرازه محليًا ودوليًا.
ومنذ إنشاء وزارة الثقافة سعت للنهوض بالقطاع الثقافي وتحقيق أهدافها المتمثلة في جعل الثقافة نمط حياة والمساهمة في النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة المملكة الدولية.
تشكّل الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون والتطاهرات الثقافية الكبرى والتراث رمانة الميزان في المشهد الثقافي وتعد الوجه البارز في هذا الإطار، ويأتي تفعيلها وتحديثها كمسار مهم في بلورة الأفكار والاستراتيجيات وتقديمها بصورة أكثر إشراقًا.
دور مهم وكبير تلعبه وزارة الثقافة في المملكة إذ أنها ترتكز في مهامها على أربعة محاور أساسية وهي القيادة والدعم والرعاية والتطوير، حيث تقود الحركة الثقافية في السعودية وتعرض الجوانب الثقافية منها، وتحدد الممتلكات التراثية للمملكة وترعاها، وتضع الأطر التنظيمية والتشريعية اللازمة لتطوير القطاعات، وترعى الإرث الثقافي، وتطور المواهب وتسهل المبادرات.
وبقيادة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة تمضي الوزارة بخطى ثابتةً ومتقدمة، وكان سموه قد أوضح سابقًا أن وزارة الثقافة سيكون لها دور كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث ستقود جهود تنمية القطاعات الثقافية والفنية في المملكة، بما يثري نمط حياة الفرد ويشجّع على التعبير والحوار الثقافي.
إن الانطلاق نحو الثقافة والفنون والتراث سيكون مليئًا بالتنوع والثراء الذي سيعبّر بلا شك عن ما يحويه ويزخر به وطننا العظيم.