هَــبْــنِـيْ هُـنَاكْ
و في يَدي
بَعضُ الزهورْ
و على ضِفافِ الغيبِ
أنتظرُ التي قالتْ سَتأتي
ثم لم تأتي
و لا أدري لماذا
كلُ ذِيَّــاكَ النُّـفورْ
هَــبْــنِـيْ يَئستُ
مِنَ التَّجافي و الغُرورْ
و بَدأتً في ذاتي أَذوبْ
كَالشَّمعَةِ الخَرساءِ
في كَمَدٍ أَذوبْ
يالازدراء الصَّمتِ
لِلأملِ الكَذوبْ
هَــبْــنِـيْ هُناكْ
قد ابتَلَعتُ مَشاعِري
و بَرئتُ مِن ثَوبي
الرَّقيقِ الشَّاعري
و مَضيتُ ظَهري لِلسَّرابِ
و قِبلَتي ذاتي
أُلَملِمُ شَعثَ أَشتَاتي
أُداعب شَعْـرَ قَافيتي
و أكسِرُ صَمتَ أَوقاتي
هَــبْــنِـيْ رَحلْـت
و على صِراعَاتي انتَصَرت
ألفيتُ زهرَ الشوقِ خلفي
ما انتظرتُ و ما نَظرت
هَــبْــنِـيْ فقط هَــبْــنِـيْ
افتراض و افتراض
0