لا تخل جامعة من جامعات المملكة العربية السعودية من وجود قسم التاريخ؛ ولهذا فإن القضية الفلسطينية حاضرة في كثير من الأبحاث التاريخية هذه الأبحاث منوعة أبحاث رسائل ماجستير، وأطروحات دكتوراة، أو أبحاث محكمة في مجالات تاريخية واسعة الانتشار كمجلة الدارة وهي مجلة تاريخية محكمة معروفة.
المملكة العربية السعودية تاريخها مع فلسطين معروف من خلال مواقفها، ومناصرتها لقضية فلسطين، وهذا الجانب حتى هذه اللحظة لا يمكن تجاهله إلا من المرتزقة، وتجار القضية.
المملكة العربية السعودية تمتلك ترسانة إعلامية مؤثرة داخليًّا وخارجيًّا؛ لكن بكل شفافية ووضوح نرى تكاسلًا من هيئة الإذاعة والتلفزيون، والصحافة بأنواعها الورقية، والإلكترونية، وترك الأمر لمواجهة المرتزقة والذين وصلوا إلى قنوات عرف توجهها المعادي لوطننا، وتجاهل دور المملكة العربية السعودية وما قناة الجزيرة عنا ببعيد.
لماذا لا نرى المختصين في أقسام التاريخ في جامعاتنا في برامج تبرز الحقائق، وكذلك في حوارات صحفية لمواجهة ما يُحاك ضد وطننا وأن نبرز جهود المملكة العربية السعودية في مناصرة القضية بالدلائل، والحقائق العلمية ؟ وليس فقط الإعلام الرسمي بل كذلك الإعلام التجاري كمجموعة mbc وروتانا.
همسة لصحيفة “مكة” الإلكترونية هنا يوجد أكاديميون في قسم التاريخ بارزون بجامعة أم القرى هل نرى حوارات معهم كسلسلة عن دور المملكة العربية السعودية لمناصرة القضية الفلسطينية ؟