توج معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح مسيرة رحلة مع الإنجاز كرجل المهام التي يسير بها لمشارف النجاح، ويتخطى بها أفق الإبداع وبإتقانٍ يتعايش مع لغة التطور والتنمية التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين –حفظهما الله-، وذلك بصدور الأمر السامي الكريم مؤخرًا بتعيينه وكيلًا لوزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة.
وإني بهذه المناسبة الغالية، لا يسعني من خلال الكلمات الموجزة والعبارات التي يستحقها مثل هؤلاء الرجال، معالي الأخ العزيز الدكتور هشام الفالح .. أصحاب المسؤوليات والهمم العالية، إلا أن أشيد بالحقبة الماضية التي قضاها في خدمة الوطن سواءً كان أكاديميًّا في الجامعة، أو بتقلده المناصب المختلفة في عدد من الجهات والقطاعات الحكومية والأهلية، والتي مارسها بخبرات متنوعة، كما أتوجه بالتهاني الوافرة والتهنئة المليئة بالحب والتقدير أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي المجلس التنسيقي لشركات ومؤسسات خدمة حجاج الداخل، على هذه الثقة الملكية الغالية التي نالها، وهو أهل لها.
ويكفي معالي الدكتور هشام الفالح فخرًا واعتزازًا، تشرفه بالعمل مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، مما زاده توهجًا وتطورًا في الأداء..كما تشرفت بمعرفة معاليه عن كثب، ونلت شرف التعامل معه لفترات طويلة، وذلك من خلال عملي كرئيس لمجلس إدارة المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، وعهدته شخصية بارعة ومؤثرة ورجل عمل وإنجازات، فيمتلك جهودًا مقدرة في خدمة ضيوف الرحمن بصفة عامة، وقطاع حجاج الداخل على وجه الخصوص.
كما أنني لن أنسى توجيهاته، لإنهاء بعض المشكلات والمعوقات والصعوبات التي واجهت قيام “المجلس التنسيقي” بتنفيذ عدد من المشروعات وتفاعله مع آراء الجميع في إزالة أي عوائق تعترض هذه الخدمة الجليلة، وهو الآن في منصبٍ آخر يخدم من خلال وطنه وقيادته، ونسأل الله لمعاليه كل التوفيق والسداد في جميع مهامه العملية.
————————-
رئيس المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل