#إمام_الحرم
الحلقة (16)
أنقل لكم تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين في رحيل الشيخ الجليل، والإمام الكبير محمد السبيّل، الذي كان منارة للعلم ومثالًا للوسطية والاعتدال، أحب الناس فأحبوه، وكان مثالاً للإمام الصالح، خلق له مكانة عظيمة في نفوسنا جميعًا بدماثة خلقه، ولا يمكن لأي إنسان عمل معه إلا وأحبه، وهو من الرجال الذين نعتز بهم ونفخر بمثلهم في المجتمعات المباركة، والمجتمع في أصله قام على مثل هؤلاء الرجال وهذه النماذج المشرفة الذين نصروا الله ودين الله؛ فنصرهم الله تعالى، كان –رحمه الله- يضع يده في أيدي ولاة الأمر بالتعاون على البر والتقوى فهم مثال للإخلاص. (صحيفة المدينة 7 صفر 1434هـ).
فقدنا عالمًا فاضلاً من علماء المسلمين وفضلائهم، وقد أم الحرم لأكثر من أربعين عامًا، وكان فيه نعم العالم الفاضل، والإمام الحريص، عُرف عنه رحمه الله الأمانة والخلق والتقى والصلاح والطهارة، والنقاء والفضل، فهو رجل علم وصلاح وفضل.
رحل الشيخ محمد بن عبد الله السبيّل، عن الدنيا بعد أعمال جليلة من إمامة الحرم المكي الشريف، والخطابة والصلاة، والجمع والفروض، مؤدياً واجباً كبيراً، متصفاً بالخلق الفاضل، والسمت الحسن، والأدب العالي-رحمه الله- ومعروف عنه الاتزان والثبات في القول والعمل، ولم ينقل عنه شيء مخالف، وكان يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة». (صحيفة الجزيرة 6 صفر 1434هـ).
كان كثير الخير في عبادته ونصحه وإرشاده وعقله رحمة الله عليه، كان نعم الرجل في عقله وتعامله مع الناس، كان من أعضاء هيئة كبار العلماء، وكان نعم الصاحب، وهو درسني في عام 1367هـ لما افتتحت مدرسة البكيرية، وكان جيدًا في معلوماته، وهو فصيح اللسان، شاعر يجيد الشعر، وينظم الشعر، وكان يُدَرِّس في معهد بريدة، يدرس ابن عقيل في النحو».(تسجيل صوتي بتاريخ 4 صفر 1434هـ).
غداً بمشيئة الله تعالى.. قالوا عنه (2)
————
YMS4444@GMAIL.COM