تلقيت العديد من الآراء والتباينات المختلفة حول ردي على تغريدة قام بنشرها أحد المغردين، والتي كانت تشخص حالة وكيفية (بناء العلاقات مع الآخرين) وللإيضاح والإسهاب حيال هذا الموضوع نجد دائمًا في مجتمعاتنا من يقعون في خطأ تقييم العلاقة مع الطرف الآخر من خلال الحديث الذي ينقله أو يصوره البعض من الناس، والذي بكل تأكيد يتنافى مع من يسعى إلى توطيد الصداقات، وليس كمقياس حقيقي لبناء العلاقات، ويظل من ينهج هذا الأسلوب فاقدًا للثقة بنفسه، ولربما يتجاوز ذلك إلى مرحلة (الارتهان للغير) والجانب الأكثر أهمية وبحاجة إلى تسليط الضوء عليه في هذا الشأن، ويجب الحذر منه هو ماقام يقوم به (بعض الجهلاء الذين قد تنطبق عليهم هذه التسمية عبر شيطنة كل من يختلف معهم حتى لو في وجهة نظر في عيون الناس)، وحقيقة هذا السلوك السيئ يعكس الثقافة التي تربوا عليها هؤلاء ولاينطلي على الإنسان ذو العقل والمعرفة، ولكن قد يتبعه من يكون أقل وعيًّا وقراءة للواقع، وفي خضم الوعي واللاوعي، واستطلاع المشهد يجب أن يدرك من يقع في مثل هذه السلوكيات الخاطئة بأن سفينة الحياة ماضية ولاتتوقف على أحد، وأن الحديث عن الناس بسوء من الصفات غير الأخلاقية، وتندرج تحت مسمى (الغيبة والنميمة).
0