١- (أمي مستودع أمنياتي )
رغم أنف تلك الليالي الموبوءة بالخوف كانت يداها وطن ،
على صدرهانامت أمنياتي التي لاتعبأبالمستقبل ،
ولازالت وستظل ضحكتها الصافيةينابيع بهجة لاتُمل .
٢-(قول في المسرح )
لأننا نتوق لنص درامي حبكته تحبس الأنفاس وأداء تمثيلي انفعاله يتجاوز الصراخ، ورؤية إخراجية تمنح الروح للنص ، وأسوة بالعالم المتقدم
لازلنا نتمنى أن نرى أكاديمية للمسرح في السعودية
٣- (عن الدراما والفن )
الفن لايحفل بما اعتبره البعض إساءة للجنوب في مخرج ٧ من خلال شخصية مشبب أو اعتبار مسلسل أم هارون تطبيعاً مع العدو الصهيوني بقدرمايحفل بأسئلةأعمق:
-كيف يــــؤدي الــفــن وظـيـفـتـه؟
-كيف يحقق أهدافه؟
-ما ذا يمثل الفن ? للمجتمع ؟
-هل حضرت مفاهيم الفن الرئيسة مثل: المحاكاة،وتمثل القضايا، و?محــــاولــــة تــصــويــر وجــهــات النظر والجـدلـيـة الاجتماعية؟
أما بقية الأسئلة القادمة من خارج عالم الفن والدراما فليست مهمة الفن الإجابة عنها فمسلسل بحجم درب الزلق يعلمنا التاريخ أنه يسكن ذاكرة روائع الفن وفي الوقت نفسه
كان وقت عرضه محاصر بهجوم عنيف بحجة الإساءة للبيت الكويتي
ومجتمع الكويت
٤-(الدور المنتظر للتعليم عن بعد )
مازال يمكن التعليم عن بعد أن يقدم ماهو أبعد من الحصص الدراسية ومن شرح الدروس اليومية
أعني هنا حزمة من الأدوار التي تشكل وعي الإنسان وتعده للحياة ومنها :
-استثمار النظام التعليمي الافتراضي في بناء منظومة صحية نفسية لكل الطلبة والطالبات الذين هم بحاجة للدعم لاستشارات والجلسات النفسية نتيجة لجائحة كورونا بتقديم الدعم النفسي والتوعية للطلاب والطالبات وحتى الأسر ، والبناء عليها لما بعد كورونا من أحداث مشابهة
– استغلال منظومة التعليم عن بعد يمكن أن يتحول مساهمة فعلية وحقيقية حين تتخذ من رفع الوعي الصحي الغذائي للجيل القادم مهمة أصيلة ، فالجيل يعاني من تردي الغذاء الصحي والعادات الغذائية، رغم أن الغذاء يشكل حصناً منيعاً في هذا الظرف الصحي
وله دور هام ومحوري داعم وحيوي في مجابهة الفيروس ،
وقادم الأيام قد يحمل أوبئة متعددة السبيل إلى مقاومتها الغذاء الصحي وأساليب الصحة العامة ،
وبهذا سيساهم التعليم بشكل مختلف في إجراءات وجهود الدولة في مكافحة كورونا ومابعدها من خلال تأسيس نظام وعي صحي غذائي داعم لمناعة الأفراد.
مخـرج :
(الحياة أقصر بمئة مرة من أن نضجر فيها ) نيتشه