(مكة) – مكة المكرمة
كشفت الشاعرة هند المطيري، عن خفايا الجدل الكبير الذي أحدثته قصيدتها “ثورة الربيع القلبي” والتي دفعت بجهات عليا لوقف الهجوم الذي تعرّضت له وتسبب في حالة من الغضب في الوسط الثقافي.
واعتبرت المطيري، في حديثها مع الإعلامية سمر المقرن، أن الهجوم الذي تعرّضت له في قصيدتها تلك إلى الحسد الذي أصاب الكثيرين في الوسط الثقافي بعد بروز نجمها ومشاركتها في العديد من المؤتمرات والفعاليات المهمة.
وحول منعها من المشاركة في الفعاليات الرسمية بعد تلك القضية، أكدت أن ذلك لم يحدث، وأنها لم تبلغ بشكل رسمي يمنعها من المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات والمعارض والندوات.
وقالت “هذا الحديث غير صحيح ولم يكن هناك أي منع، لكن ما حدث في فترة القصيدة وما قبلها بفترة كانت القصيدة متداولة في مواقع عبر الانترنت وعليها ردود فعل كبيرة”.
وأشارت إلى أن “هذه الإثارة سبقت مشاركتها في المعرض، وما حدث هو أن الأمير خالد الفيصل بحنكته وحكمته حاول أن يحتوي الزوبعة الكبيرة المثارة حول القصيدة وإنهاء حالة الجدل”.
وأضافت “للأسف الشديد لدينا أشخاص لا يفهمون الفرق بين الشعر ومعناه المقصود؛ فالشعر حالة إنسانية تتناول قضايا كثيرة وتجد فيها بعض الألفاظ ولها دلالات مختلفة، ومن الطبيعي أن تتدخل السلطة السياسية من أجل احتواء الموقف حتى تخرس جميع الألسنة ولا يتجاوز أحد الخطوط الحمراء، وانتهت القضية عند هذا الحد، ولم يصلني أي بلاغ رسمي بمنعي من المشاركة في المعارض”.
وتابعت الميطري “لم أتعرض للأذى في المجتمع المحيط بي بين زميلاتي وأسرتي، ولكن الأذى كان من الوسط الثقافي في إطار تصفية الحسابات”.