تنفّس العالم عمومًا ، والشعب السعودي خاصة الصعداء بعد سماعهم أخبار انفراج أزمة الوباء ، ولا شك أن الشعب على مستوى عالٍ من الوعي والتثقيف ، وهذه الانفراجة لا تعني ذهاب الوباء كليّا ، وإنما هي محاولة إنعاش المرافق الحيوية في الوطن ، فالمسئولية تقع على عاتق كل من ولي أمر ، والظاهر الذي لا مراء فيه أنّ الشعب استفاد من الحجر لثلاثة أشهر ، ففيها تغيّر كثير من أنماط الحياة ، والمتضرر الوحيد من اقتناء الكماليات هو البائع الأجنبي ، الذي اكتشفنا ثراءه على حساب سذاجتنا ، نعم تعلمنا أن المظاهر وجلب الأشياء غير الضرورية ، ما هي إلّا استنزاف للجيوب ، وأعباء على كواهل أرباب الأسر ، تعلمنا أنّ بإمكاننا الاقتصاد في كل شيء ؛ المأكل والمشرب والملبس ووووووو .
فهناك بعض الأسر تجعل دينامية التحكم في من لا يحسن التصرف ، فلو أوكلت الأمور لمن يحسن التدبر والتدبير لعشنا فوق السعداء، ولأدركنا ما فاتنا في سنين عديدة ، في أوقات وجيزة ، يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
الدَهرُ يَومانِ ذا أَمنٌ وَذا خَطَرُ
وَالعَيشُ عَيشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ
فالأيام لاتحلو لأحد ، فقد عاشها عظماء التاريخ ووجدوا فيها من المشقة والبلاء ما الله به عليم ، والحياة دروس ، فقد رأينا العالم من حولنا كيف يسير ، وصور العالم المتحضر اهتزت في نفوسنا من الأعماق ، ولذا وجب علينا النظر مليًا في مستقبل دولتنا ، والحفاظ على المكتسبات ، وأهمها الإنسان العضو الفعال على ظهر البسيطة ، والتواريخ التي حددتها حكومتنا الرشيدة لعودة الحياة تدريجيًا لم تتخذها عبثًا ، إنما هي جهود رجال نذروا أنفسهم لخدمة هذا الكيان الشامخ ، وواصلوا الليل بالنهار لا يفترون ، فهل جزاء الإحسان إلّا الإحسان ؟
مساء السعادة و البركات فعلا الجميع استبشر خيرا بصدور الأوامر الملكية و ذلك تسهيلا لحياة المواطن.الدولة بكافة أجهزتها الأمنية و الصحية خاصة كان لها الدور الأكبر في مكافحة الوباء و حفظ الأمن واجبنا الحفاظ على هذا الإنجاز و التقيد بالتعليمات للوصول لبر الامان. دمت بخير سيدي
أحسنت يادكتور نايف
والآن الكورة في ملعب المواطن والقرار بيده إما زيادة الوباء أو انحساره
لكن الشعب واعي ومثقف كما ذكرت وأكتسب تجربة قاسية من هذا الوباء وهذا ماراهنت عليه حكومتنا الرشيدة
وبإذن الله سيتعامل مع هذا الوباء بحذر
مبدع دائما يادكتورنا سلمت أناملك
ماشاء الله عليك يا دكتور نايف