المقالات

الرياضة بعد كورونا!!

تعرضت مملكتنا مثلها مثل بقية دول العالم لجائحة كورونا والتي جعلت العالم يقف على قدم وساق حيث كنا في مقدمة الدول التي قامت بإجراءات احترازية مشددة بفضل التوجيهات الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التي جعلت لسلامة ساكني هذه الأرض أولوية قصوى بغض النظر عن أي تبعات اقتصادية كانت ومهما بلغت.. وفي نفس الاهتمام امتدت اليد الحانية لهذا الوطن العظيم لكافة رعاياه في الخارج في تأمين رجوعهم سالمين إلى أرض الوطن وسبق ذلك استضافتهم في أفخم الفنادق حول العالم في وقت انكشفت فيه الشعارات الزائفة لكثير من الدول حول العالم. فنعمة الأمن والأمان في بلد العطاء لا تقاس بأموال ولا تقدر بثمن.
لقد قامت مملكتنا ببعض الإجراءات الاقتصادية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا والركود الاقتصادي العالمي تمثل في تخفيض بعض النفقات وترشيدها حيث شمل ذلك التخفيض والإنفاق وزارة الرياضة ، وكلنا ثقة في سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي آل سعود وزير الرياضة بقيادة الرياضة السعودية بكفاءة واقتدار في ظل هذه الأزمة المؤقتة بإذن الله كما يقع على عاتقنا نحن أبناء هذا الوطن المعطاء دور كبير من رؤساء أندية أو رجال أعمال في الدعم المالي لا سيما في هذه المرحلة ،  كما أن لعشاق المستديرة دور أكبر بمختلف ميولهم في الدعم المعنوي والكف عن التعصب الرياضي ودعم أنديتهم بكل رقي والتحلي بالروح الرياضية ، ولعل الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص سوف تأخذ منحنى جديد بعد كورونا نعيد فيه سياستنا الرياضية في الأندية إلى أن تتم خصخصت الأندية وحتى ذلك الوقت أضع بعض المقترحات التي من شأنها ترشيد الإنفاق الرياضي في الأندية :
1- إعادة هيكلة القوائم المالية للأندية.
2- ترتيب الأولويات في قائمة مصروفات النادي.
3- وضع آليات وطرق دعم دائمة.
4- البدء بخصصة الأندية الراغبة في ذلك ولديها مقومات الخصخصة.
5-إعادة النظر في وضع رواتب المحترفين بشكل عام والأجانب بشكل خاص وهنا أقترح إنشاء سلم رواتب للمحترفين يتم وضعه من قبل مختصين يراعي كافة الجوانب من عمر اللاعب والتزامه والمحافظة على الحصص التدريبية وتطوير نفسه ونتائجة وإنجازاته وتمثيل المنتخب وإسهاماته المجتمعية وينظم المكافئات والمحفزات
6- تلقيص عدد المحترفين الأجانب إلى ٤ محترفين فقط وإلغاء مركز الحراسة من الإحتراف الأجنبي.
7- تسويق منتجات النادي بشكل احترافي وتوفير كافة الطبقات بجودة عالية ومراعاة التنوع.
وختاماً يجب أن نستفيد من هذه الفترة لصناعة رياضة احترافية يمكنها مواجهة كافة العقبات مستقبلآ فهل نشاهد رياضة مختلفة بعد كورونا؟

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button