المقالات

فلترة الاتحاد ..!!

• حينما يتحدث عن نادي الاتحاد بعض من وصلوا إلى ساحة الإعلام الرياضي “بالبراشوت” يشعروك بأن العميد أحد أملاكهم الخاصة أو أنه إرث قد ورثوه عن آبائهم وأجدادهم، ولا يحق لأحد أن يناقشهم أو يخالفهم في الرأي، أو يقول لهم ثلث الثلاثة كم.

• حيث تجدهم في كل وسيلة إعلامية مرئية كانت أو مقروءة أو حتى مسموعة يمدحون من لا يستحق المديح، ويقدحون في رجالات العميد المخلصين والمشهود لهم بالصدق والأمانة، وذلك بتصريحات ساذجة أو مقالات سامجة في ظاهرها الحرص على مصلحة الكيان، وفي باطنها تصفية حسابات وعنصرية مقيتة.

• فمن جعل مثل هؤلاء “الفارغين” أوصياء على نادٍ شارف عمره على الوصول ل١٠٠ عام .؟! ومن جعل مثل هؤلاء “المصلحجية” في واجهة إعلام نادٍ يمتلك أكبر شعبية جماهيرية على مستوى القارة الصفراء ؟!

• أجزم أن هناك الكثير والكثير من مشجعي نادي الاتحاد لديهم من الوعي والحصافة والولاء والانتماء مايؤهلهم؛ لأن يكونوا واجهة حقيقية ومشرفة للأصفر الكبير في شتى المجالات.

• وأجزم أيضًا أن نادي الاتحاد بحاجة إلى ما يسمى بعملية “فلترة” لكافة المحيطين به من إعلام وغيره، فلا بد من تمييز الصالح من الطالح، والمنتفع من الغيور، وإعطاء كل من امتهن “الشو” على حساب “كبير آسيا” على قدر حجمه الصغير.

• أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه، واستمر بعض ممن جعلوا من “العنترية والهمجية” سلاحًا يحاربون فيه كل من لا يروق لهم في هذا الكيان التسعيني دون رادع، ودون أن يجدوا حتى من يقول لهم “صه”، أو يضع حدًّا لتصرفاتهم وتصريحاتهم الحمقاء .. فعلى الاتحاد السلام.

• ولأن الحديث يدور حول العميد فلا أنسى أن أشيد بالتغييرات والتصحيحات الإدارية الأخيرة، فالاستعانة بمن وصفته ب”القوي الأمين” الأستاذ حامد البلوي في هذا الوقت الحساس جدًّا كمدير تنفيذي للفريق الأول، مع وجود الكابتن الخلوق والرزين مشعل السعيد كمدير للكرة يعد أمرًا جيدًا جدًّا، وسيكون له الأثر الإيجابي البالغ في قادم الأيام.

• ختامًا .. أقولها وبالفم المليان: من لا يقف مع نادي الاتحاد بالقول وبالفعل أو حتى بالصمت وهو “أضعف الدعم” في مثل هذه الأيام الصعبة، وهذه الأوقات الحرجة، فلا حاجة لنادي الوطن به، ولا بتشجيعه، ولا بقلمه في وقت الرخاء.

Related Articles

5 Comments

  1. قلم عاشق وجريئ ولا يخشى في الاتحاد لومة لائم

    كثر الله من امثالك يا احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button