تتواصل ردود الفعل على التسجيلات الصوتية المسربة تحت عنوان “تسجيلات خيمة القذافي” لتفضح المتآمرين من تنظيم الحمدين وأعوانه من الإخوان على أمن المنطقة العربية واستقرارها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
وبعد اعتراف النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي مبارك الدويلة، بصحة التسجيلات المسرّبة ومحاولته التهرب منها بافتراءات وأكاذيب، خرج الداعية الإخواني طارق السويدان، إلى التبرؤ من تلك التسجيلات والقول إنه لم يلتق بالعقيد القذافي.
وكتب السويدان عبر حسابه في تويتر، “للعلم أنا لم ألتقي في حياتي مع المقبور القذافي”، مما أثار موجة من ردود الفعل بين متابعيه الذين عبروا عن خيبة أملهم من دعاة التنظيم وما يخفونه من مكائد ومؤامرات.
وقال عادل الفراج: كان عندك مهام أخرى أهم من لقاء ءالقذافي وكنت مشغول حينها بتوجيه من الدوحة بعمل دورات إعداد القادة “العملاء” لعمل الثورات في الدول العربية وبشرت الخونة المتدربين “بأن ساعة الصفر قد اقتربت” وكانت بدايتك في الجزائر.
وكتب بن شبلان: أمرك عجيب يا الاخونجي !!! تتحدّث وكأن عدم لقاءك بالقذافي هي شهادة براءتك من الخيانة والعمالة والتآمر .. فعلاً شر البليّة ما يضحك.
وأضاف محمد الهاجري: تسجيلاتك في السودان تكفي وفيها تآمر على إسقاط دول الخليج.
وأشار محمد بن عايض، إلى أن “مختصر الحديث الإخوان يريدون الوصول السلطة لو على حساب إبليس”.
