تحدث الأمير عبدالرحمن بن مساعد، عن الطريقة التي يستغفل فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤيديه من العرب ولاسيما من جماعة “الإخوان” المحظورة.
واستدلّ الأمير عبدالرحمن بن مساعد، على الخطاب الذي وجهه الرئيس التركي إبان إعادة افتتاح متحف آيا صوفيا وتحويله إلى مسجد من جديد.
وأشار إلى أن أردوغان، أصدر بيانين في تلك المناسبة، أحدهما باللغة العربية ويحتوي على خطابات حماسية ووعود بفتح المسجد الأقصى وتحريره وآخر باللغة الإنجليزية لم يذكر فيه شيئًا بهذا الخصوص.
وقال “بيانان من أردوغان عن تحويل آيا صوفيا من متحف إلى جامع والبيان الذي بالعربية حماسي ومؤثر ويربط ذلك بعودة المسجد الأقصى..! بينما بيانه بالإنجليزية فلا داعي لذكر أنه خلا من أي ذكر للأقصى وجاء فيه أنه سيكون مفتوح لجميع الديانات لزيارته كمتحف وهذا طبعًا لم يرد في بيانه بالعربية!”.
وعبّر الأمير عبدالرحمن، عن سعادته بتحويل المتحف إلى مسجد، على الرغم من مساعي أردوغان المشكوفة للترويج على أنه بطل ويسعى إلى إعادة الأمجاد.