سعدت بالالتقاء بمعالي السفير المهندس/ وليد الخريجي نائب وزبر الخارجية، خلال زيارتي لتركيا عام ٢٠١٨ إبان توليه منصب سفير خادم الحرمين الشريفين بأنقرة.
وكان لقائي به كلقاء الابنة بأبيها، فسمعت منه كلمات توجيه وإرشاد يحمل دعمًا وتشجيعًا قلما نجدها لدى الآخرين.
ولا زلت أتذكر كلمات معاليه حينما قال: إن الإعلام يفتح أبوابه للجميع، ومن يخدم الإعلام بصورة جيدة وإخلاص ونزاهة فلن ينساه المجتمع.
أما من يدخل الإعلام بحثًا عن منصب أو تجارة فإن عمره الإعلامي سيكون قصيرًا، ونصيحتي لك أن تحافظي على قلمك، وتجنديه في خدمة المجتمع.
وكانت كلماته هذه بمثابة وسام أفتخر به، وأتذكرها كلما مسكت قلمًا لأكتب، أو حملت “مايك” لأتحدث.
واليوم مع تولي معاليه منصبه الجديد، عادت بي الذاكرة لتلك الأيام الماضية، فوجدت ان الواجب يستدعي البوح بما كان قبل سنوات مضت، ليعرف الآخرون من هو معالي المهندس/ وليد الخريجي الإنسان الذي يعتز ويفخر به كل مواطن سعودي زار تركيا، فهو لم يكن سفيرًا بمكتبه، بل أخًا للكبير، وأبًا للصغير، يفتح أبوابه للجميع
وفق الله معاليه في منصبه الجديد.