عُوفيتَ مولاي خَطّى جِسْمكَ الألمُ
وجُرحُك الطاريء المضرور يَلتئمُ
عَافاك رَبّي من الأضرار يا مَلِكاً
فيكَ المناقبُ والأمثالُ والحِكَمُ
ودَولة العزّ والتوحيد رايتُها
فيها الترابط والأوشاج تَلتَحمُ
.
انْجزت شوطاً من الأحلام في زمنٍ
كان الوجيزَ وفي إنجازك الهِمَمُ
لاتعرف اليأسَ والأمثالُ حاضرة
فأنت بالحزم مجبول ومُتّهم
لابأس سلمان، كُلّ الشعب رَدّدَها
ولايعود لك التنغيصُ والسَّقمُ
طابَ المليكُ وصِدق العزم تَوّجَه
ويشهد العُرْبُ والأصقاعُ والعجمُ
هذي التحيّة كُلّ الشّعب يُرسلها
لعلّ تعبيره بالشعرِ ينتظِمُ
يارب أتمم على سلمان عافية
إجعلْ بفضلكَ عينَ الشرِ تنصرم