• في البدء لا أعتقد أن هناك رياضيًّا، يؤمن بالنزاهة والتنافس الشريف يسره الحال الذي وصل إليه كبير آسيا “الأصلي والحقيقي” نادي الاتحاد.
• وذلك بالطبع من باب الاحترام والتقدير لتاريخه العظيم والعريض كأول أندية الوطن تأسيسًا لا من باب الشفقة والعطف والرأفة.
• فمن المعلوم أن درجات المحبة لأي نادٍ تتفاوت من شخص إلى شخص، ومن جمهور إلى جمهور عدا نادي الاتحاد الذي فرض محبته واحترامه على الجميع فرضًا بما فيهم أعتى خصومه.
• وذلك من خلال تشريفه للوطن في كافة المحافل الدولية، ناهيك عن كونه ناديًّا عصاميًّا يمتلك كمًا هائلًا من الإنجازات التي حصل عليها بالحلال وبعرق الجبين وبالطرق المشروعة.
• ما مضى من “توطئة” في مقدمة هذا المقال ليست اجترارًا للماضي أو من باب ذر الرماد على العيون لإخفاء المشكلات الفنية والإدارية والعناصرية التي كان ولا يزال يعاني منها العميد سابقًا وحاليًّا.
• ولكنني تعمدت أن أبدأ بها مقالة هذا الاسبوع ليعلم الجميع ان الكيان الكبير الذي نتحدث عنه ليس كأي كيان، فالنقد والرأي الموجهان للكبار لهما أدبيات وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.
• لذلك سأظل كما غيري أسأل وأتساءل إلى متى سيستمر هذا الحال المائل يا إدارة العميد ؟! وإلى متى الصبر على المستهلكين وعديمي الإحساس والطموح من اللاعبين ؟!
• يقول المثل: “إنك لا تجني من الشوك العنب”، والآخر يقول: “فاقد الشيء لا يعطيه”، وأنا أقول لمن لا يشعر بحرقة وحسرة جماهير الاتحاد العظيمة على فريقها “ياخي تألم .. خل عندك شوي دم “.!!
• لقطتان شاهدتهما في مواجهة أبها الأخيرة أثبتت لي وللمرة الألف أن الصبر على بعض العينات من اللاعبين ظلمًا للكيان ولجماهيره العاشقة المكلومة.
• الأولى هي اللقطة التي أظهرت ابتسامة اللاعب منصور الحربي في عز الكر والفر وقت المباراة؛ حيث كان الفريق حينها خاسرًا بعد أن كان متقدمًا فبأي نفس تأتي الابتسامة إلا إذا كانت على خيبة صاحبها.
• واللقطة الثانية هي لقطة ضربة الجزاء التي تسبب فيها اللاعب عمار الدحيم الذي استغرب استمراره في نادٍ بحجم نادي الاتحاد حتى الآن.
• هذا غيض من فيض، فهناك الكثير والكثير من اللقطات والسقطات التي سئمت جماهير الذهب من مشاهدتها خلال السنوات الأخيرة من هؤلاء وغيرهم من اللاعبين المستهلكين فنيًّا ومعنويًّا.
• تكرار ممل للأخطاء البدائية الساذجة، وتهاون في عز لحظات الجد، غياب للروح والطموح في عز الحاجة إليها، ناهيك عن عدم الإحساس بالمسؤولية وعدم الاكتراث بالخسائر والنتائج المخيبة فلماذا ولمصلحة من الصبر على هكذا لاعبين.
• ختامًا أتمنى أن تشعر الإدارة بما تشعر به الجماهير، وتضطلع بدورها تجاه التقصير الواضح والفاضح من بعض اللاعبين المستهلكين، وتضع حدًا فاصلًا لهذه المهازل المتكررة، فالاتحاد ليس بفريق حواري يا أنمار ويا كعكي.
الله الله عليك يامبدع يامتميز والله يعدل حال الاتحاد
كلام كبيييير ???
شكرا من قلب كل اتحادي للكاتب الكبير
كتب الاستاذ احمد الشادي
اليوم الخميس ١٤٤١/١٢/١٦ في
صحيفة مكه الالكترونيه
عنوان ((ياخي تالم))
عن ما بعانيه نادي النمور في (١٤) محور اخترت منها محورا مهما عندي انا عجبني ماكتب دائما الاستاذ احمد يشدني لقراءة كتاباته عن نادينا نادي الاتحاد فلكم هذا المحور رقم (١٣)
((تكرار ممل للأخطاء البدائية الساذجة
، وتهاون في عز لحظات الجد،
غياب للروح والطموح في عز الحاجة إليها
، ناهيك عن عدم الإحساس بالمسؤولية
وعدم الاكتراث بالخسائر والنتائج المخيبة فلماذا ولمصلحة من الصبر على هكذا لاعبين.))
شكرا استاذ احمد كفيت ووفيت وأرسلت رساله لمن يهمهم الأمر وهم اللاعبين
احسنت ??
كاتب مبدع وعاشق للكيان.. كلماته تنبع من قلب عاشق ومحب للاتخاد