أثار مذيع الجزيرة أحمد منصور، موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بزعمه أن صوامع الحبوب الموجودة في مرفأ بيروت المدمر صمدت في وجه الانفجار الهائل لأنها صناعة عثمانية.
وكتب منصور “صوامع الحبوب الخرسانية هذه هي الوحيدة التي صمدت أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات حمت الأبراج التي خلفها، بناها العثمانيون حينما قاموا بتجديد الميناء قبل 150 عامًا.. مرفأ لبنان بناه العثمانيون هذا هو الاستعمار التركي؟”.
وعبّر مئات المغردين عن غضبهم من سياسة القناة القطرية ومذيعيها الذين يعملون دائما على تزوير الحقائق، مؤكدين أن تلك الصوامع تم بناؤها
وقال خالد المطرفي “لا هذا ما هو استعمار عثماني، هذا يسمونه استحمار تركي إخواني!”.
وأضاف داود “هذه صورة لميناء بيروت بالخمسينات قبل بناء الصوامع يثبت ما قلت، لكن خرفان أردوغان مستعدين يقولون إن العثمانيين أول من أرسل البشر إلى سطح القمر”.
وزادت راما علي “روحوا على الجزائر أجمل المدن والبنايات فيها هي بواقي الاستعمار الفرنسي هل هذا معناه أن يشتاقوا للفرنسيين ؟ فكونا من العقلية المازوخية”.
ووفقًا لأحد الباحثين، فإن عملية بناء الصوامع في بيروت تمّت على يد مهندسين من دولة (التشيك) عن طريق شركة Prumstav التشيكية من عام 1968م وحتى 1970م.
وبعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت إليه، قام منصور بإجراء تعديل على منشوره بعد مرور نحو 4 ساعات على ما كتبه في البداية، مشيرا إلى أن العثمانيين قاموا بتجديدها فقط وإضافة بعض المباني إلى جانبها.