وفي ذاتِ مرة ..
منعت قلبي عن تعاطيك !
على وسادة خمول خاوية !
وفي ممرات
كرّرتها سخونة موعد
ومعبر وردي أراق أناملنا
لنعتزل الحديثْ !
وفي عمق الشعورِ
تنسكب قهوتي الساخنةِ
برذاذ الصمت الذي أروى سخونة اليدين !!
وبعد انخفات الرؤية
وفي نهاية خط الاعتذار
أقف بِرقّةٍ
أدندنُ حروف الأسفِ
بموسيقى خاوية الملامحْ
إذْ كلُّ الأضداد تصب بي
وكأني عدوى !
يستعيذ منها عابر الطريق..
بلحظة وداع قررها …
ضجيج صمت ..
وفجوة لقاء ..
و نغمة موسيقى ..
وعبث مشاعرٍ
خابت بها جميعُ تمتمات الكلام !
.
وفي الصفحة المائة بعد الغياب
وبرمش طرفي..
أرقْتُ لغة الحوار
وهطَلتْ ( أحبك ) بلغة لايستوعبها
سوى نبضي !
وصفعة الوداع التي أهداها قدَري!
حين شربي لقهوة السابعة فراتاً
حين كنت أنتظرُ هاتفك
يرن
ويرنْ
وروحي تئن
قصة بخت يتيمة