يرددها مراراً –
اصبري ،وامكثي ، وتحملي ، وصفصفي
وكأني خلقت من طين غير طينه .
وكأني غبار لايُنفض
بل كأني في مشهد من الغروب الذي لايشرق … وتتيه به ظلمات الليل .
ألتهم سؤالاً تملأه الدهشة …
هل شاخ حلمي يادنيا ..؟
هل باتت الأضواء في نظري مسروقة اللون ..؟
هل عاثت بأصدائي ويحات القهر ..؟
تفاصيل يتيمة تتعلق بكوب قهوتي المر .. الذي لم أعد أستنشق انفاسه ..
تتعلق بمزاج المساء الذي يلعق من السماء لونه …
تتعلق بزفرات النوم التي فاضت بها أوردتي …ولم تهدأ …
أي الأرواح أنت ..؟
وأي صبر يبنيني ..؟
فأنا لم أعد … أنا …
وسادتي تاهت عن شهيقي …
الذي يتلو ضجيج النوم …
وتاهت عني ابتسامة الغد التي بنت الوهم وانهدمت بها السرابيل …
وقفت على حافة قلبي ..الذي يضم
الفوضى التي بعثرت كل ترتيبي
والمرايا متخدشة فبت ملامح بلا صورة
بلا فم يتلو –
بلا أضلاعٍ سبعة
بلا ماء ، بل رذاذ من شظايا –
وسوط أسود خلف لوحةٍ قديمة
بلمحة منه إليه يدفن بي الاءات –
♦️ حرف خنقته صورة ثم نزف –
انتِ شلال من الابداع لا ينضب استاذة عنبر ..??
مبدعة كلماتك تلامس رواقآ من احساس الفراشات على الزهار