وجه القاص محمد بن ربيع الغامدي الشكر لنادي الباحة الأدبي على تفضله بتكريمه ، كما وجه الغامدي الشكر لأعضاء مجلس إدارة النادي على إدراج اسمه ضمن قائمة المكرمين في ملتقى المسرح الأول الذي ينظم له النادي امتدادا لملتقيات: الشعر والرواية والقصة القصيرة.
وقال: ( هذا التكريم هو لغة وفاء ومحبة، اللغة التي عرفتها من أهلي في الباحة، عرفتها في التعليم، في جمعية الثقافة، في نادي السراة، من زملائي وطلابي وأصدقائي، الباحة التي لم تخذلني أبدا، وأهلها الأكارم الذين منحوني فوق ما أعطيتهم، وها هو النادي الأدبي الأغر يتوج ذلك الحب، شكرا له ولرئيسه الصديق حسن الزهراني، وتحية لكل الذين سرت في ركابهم، من بقي معنا ومن سبقنا إلى دار البقاء. )
وأضاف الغامدي : ( كم أنا سعيد بأن الله قد يسر لي أن أدخل بهجة المسرح إلى قلوب أهل الباحة على مدى عقود من الزمان كان حتى التلفزيون لم ينتشر بعد وليس لكثير من الناس من مقاعد للفرجة إلا عبر مسرح وضعت رأسي برأسه منذ 1977 حتى 2009م.
وقال: ( كانت علاقتي بالمسرح قد بدأت عبر المسرح المدرسي الذي عرفته طالبا في مدرسة اليمانية الأميرية بالطائف (ابن خلدون حاليا) بين عامي 1963و1965، ثم معلما (1977) حيث قدمت وطلابي في مدرسة “بني سار” بالباحة مسرحية شكسبير ” تاجر البندقية” التي أعدها د. إسماعيل حسن الغسّال. لمست بعدها إقبالا من عامة الناس فصممت مسرحيات (مدرسية – جماهيرية) معنيا بالقيم التربوية والجمالية وموضوعية الفكرة المنتخبة من ذهنية الناس مكتشفا عواطف تشد أصرهم تحت ظل التفهم الأظهر من مجرد التخيل، متأسيا بمسرح (ييتس) مع اختلاف الدوافع، فقدمنا: الحمار مات، لقافة، اللطمة، الوصية، عرسان فوق الثمانين، الشجرة والأرض، أضواء المدينة، شهادات على الريق، انكسارات الشنفرى، المسرحيون الصغار، قضية جمل، الريشة والسهم وغيرها).
0