المقدمة: العجز نحو ازدواج الجزء الموجود في حلباء وجسري السرو والعدوة بمركز السرح بمحافظة النماص
.سبق أن كتبت أكثر من مقال في العجز منذ عشرات السنين في استكمال ازدواج هذه الوصلة التي لا تتعدى عشرة كيلو مترات وهو الجزء الوحيد تقريبًا المتبقي في طريق أبها الطائف حلباء بمركز السرح بالنماص، هذا الطريق الحيوي، والذي يواجه مشاكل في تنفيذ الانتهاء من جسري (السرو والعدوة).
وهنا لابد أن أنوه بالجهود التي يبذلها من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير في تنمية المنطقة في كافة جوانبها فله منا جميعًا الشكر والتقدير، والشكر موصولًا لمعالي وزير النقل المهندس صالح الجاسر على جهود الوزارة في مجال الطرق وغيره، ولكني أرغب أن أذكر فلعل الذكرى تنفع القائمين من الزملاء في فرع وزارة النقل في عسير والمجلس البلدي في النماص متسائلًا، ونحن نستقبل عامًا هجريًّا جديدًا 1442هـ هل تعتقدون أن تنتهي أعمال الجسرين كاملة خلال أربعة أشهر وعشرة أيام (وهي المدة المتبقية من تاريخ كتابة هذا المقال إلى تاريخ نهاية المشروع المعلن على اللوحات الكبرى في المشروع والمحددة منذ بداية المشروع بأن تاريخ استلام الطريق، وانتهاء المشروع سيكون يوم 10 جمادى الأول 1442هـ).
وأتذكر أنني طالبت بمراقبة ميدانية للأعمال اليومية للمقاول، وطالبت بزيادة الفقر الشديد في المعدات التي تجدها في المشروع، وتذكر أنني حذرت من أن أعمال الكباري تتطلب عملًا فعليًّا ميدانيًّا مركزًا.
وأتذكر أنني قلت هل تتوقعون يا وزارة النقل أن تستطيع الشركة المنفذة تنفيذ الجسرين، واستكمال الازدواج في المشروع بالصورة المطلوبة قبل 10 جمادى الأول عام 1442هـ ؟ ولكني مع الأسف لم أجد حتى صدى لسؤالي، ((أتمنى أن يكون عدم ردهم الخطي هو أنهم يرغبون الرد بالفعل الميداني يوم ١٠ جمادى الأولى عام ١٤٤٢هـ )).
توصية: أوصي أن تبدأ الشركة بتجهيز المخيم الخطابي صباح يوم 11 جمادى الأولى 1442، والاحتفاء بتسليمهم المشروع للمسؤولين في الوزارة بحضور (المواطن وعابر الطريق وضعهما في الصف الأول في الاحتفال)، وأتمنى تكرمون كل من أكد إن المشروع سيتم اكتماله في ذلك اليوم مع إعطاء كارت أصفر لمن شكك في قدرة الشركة في التنفيذ (وأنا منهم).
——————
alamri4@yahoo.com