تتميز مدينة الطائف من بين بقية المدن السياحية بأجواء رائعة، وطبيعة ساحرة، وموقع استراتيجي، وتنوع جغرافي بين جبال شاهقة في الشفا والهدا وصحاري منبسطة بشمالها، ومهرجانات عالمية كسوق عكاظ، ومهرجان الورد والعسل، ومهرجان العنب ببني سعد والسباقات السنوية للهجن والخيل.
ومما يؤكد أهميتها السياحية أن المؤسس الملك عبدالعزيز والملوك من بعده -رحمهم الله- جميعًا اتخذوها عاصمة الدولة الصيفية فاكتسبت مسمى عروس المصايف.
ولكن مشاركة رجال الأعمال والمستثمرين في تطوير الخدمات السياحية بمدينة الطائف لا تزال أقل من التطلعات والآمال المرجوة منهم.
فهل السبب في ذلك قِصر موسم السياحة لشهرين أو ثلاثة أشهر وباقي السنة بيات شتوي؟؟
أم عزوف بعض السواح عن السياحة الداخلية؟؟
أم نقص التسهيلات المقدمة للمستثمرين؟
لذا فإنني أقترح مايلي لزيادة فعاليات الطائف السياحية:
أولًا: إعداد برامج لتعريف والدعاية والسماح لمن يرغب من الحجاج والمعتمرين بزيارة الطائف.
ثانيًّا: إعداد برامج سياحية لزيارة جدة ومكة والطائف تشمل السكن، والتنقل، والاطلاع على المعالم.
ثالثًا: الإسراع بإنشاء مطار الطائف الدولي، وربطه بقطار الحرمين الشريفين الحالي.
رابعًا: توفير الخدمات الإعلامية والفندقية لتوجيه أنظار السواح إلى قطاعي ميسان وبني سعد جنوب الطائف لتنظم إلى قطاعي الشفا والهدا.
خامسًا: تشجيع المستثمرين، ودعمهم للاستفادة من المطلات والمواقع الاستراتيجية على طريق بني سعد الباحة السياحي.