منذ أن حلّت جائحة كورونا وجميع الوزارات والهيئات والشركات اتخذت جميع الإجراءات، وكثّفت جهودها في خدمة الوطن والمواطن والمقيم إلا شركات الاتصالات لازالت في سباتها العميق الذي لانعلم متى تستيقظ منه، وتقوم بدورها المناط بها رغم مانشاهده من شكاوي الكثير من الناس عبر تقارير القنوات الرسمية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ومانعيشه على أرض الواقع من سوء خدمة شبكة الأنترنت لاسيما، وأنها تحمل على عاتقها مسؤولية عظيمة، والآن ازدادت المسؤولية أضعافًا مضاعفة مع انطلاق العام الدراسي عن “بُعد” بجميع مراحله الدراسية.
هناك الكثير من المدن والأحياء السكنية والقرى والأودية تُعاني من ضعف النت، بل انعدامه فكيف يستطيع الطلاب والطالبات أن يتلقوا تعليمهم، وكيف يستطيع المعلمون والمعلمات أداء دورهم التعليمي في ظل ماتشهده شبكة الاتصالات من تردٍ.
ورغم تلك الأبراج المتناثرة في الأحياء والأدوية والجبال إلا أنها شبه صورية البعض منها قارب على عشرين عامًا لم يتم صيانته وتوسعته حتى أصابته الاختناقات مع تزايد الأعداد الهائلة من مستخدمي النت.
لو حرصت شركة الاتصالات على تقديم الخدمات التي تليق بعملائها مثل حرصها على مستحقاتها لما، شاهدنا هناك أي نقص سواءً في خدمة النت أو خلافه من الخدمات، ولكن من المؤسف جعلت حرصها الدائم الحفاظ على حقوقها والإهمال في حقوق الغير.
إذا كانت الشركة يهمها خدمة المواطن والمقيم في هذا الوطن الغالي يجب عليها الآتي:
تغطية جميع المدن والأحياء والقرى بالأبراج؛ كون هناك بعض المواقع لازالت تفتقر إلى وجودها.
القيام بصيانة دورية لجميع أبراجها، والتأكد من سلامتها من أي أعطال.
توسعة الطاقة الاستيعابية بين حين وآخر لفك الاختناقات بسبب ماتشهده من أعداد متزايدة لمستخدمي النت.
تطوير وتحسين الأجيال كون هناك أبراج لازالت على الجيل الثاني.
نتمنى من كل مسؤول في هذه الشركة أن يضع خدمة المواطن، وكل من يقيم على أرض مملكتنا الغالية نصب عينيه فنحن مقبلون على رؤية 2030 التي يقودها ذلك الأمير الشاب الهُمام محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برؤيته البعيدة المدى فنرجو أن تكون اتصالاتنا في أحسن حالاتها لتكون مواكبة لهذه الرؤية الوطنية العظيمة خاصة والنت أصبح شيئًا أساسيًّا في حياة الإنسان في جميع تعاملاته اليومية.
نعم الجهد مضاعف على شركات الإتصالات وعليها أن تبذل الأفضل لخدمة عملائها .
بوركت وسلم فكرك أ. حسن الصغير
لا تعليم عن بعد عجبكم ولا حضور للمدارس عجبكم مادري ايش المطلوب من الوزارة بتقول تحسين الخدمات المساندة ومنها النت هذا ليس مسؤولية الوزارة
قهقه في قلبن لايفقه
هذا حالنا مع الاتصالات اشتكينا ولافائدة ولم اعرف عنهم سوى بادر بالتسديد قبل أن يتم فصل الخدمة عنك ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل