مرّ على الجائحة ما يقارب ستة أشهر ، والعالم في حيص بيص ، هل يوجد مرض ؟ لماذا لا يوجد تفسير واضح للوضع الراهن ؟ هل الوفيات في المستشفيات حقيقية ؟ لماذا لم يصب إلّا القليل برغم زحمة البشر في الشوارع وأماكن العمل والمولات ؟
هل عجز الطب البشري عن بيان حقيقة ما يحدث ؟
اللغز ما زال محيرًا، ولكن الملفت للنظر أن الوباء يتنقل بين الاقتصاد العالمي ، فمرة مع شركات الدواء وفسادها ، وأخرى مع التقنيات الحديثة وهمومها ، وثالثة لا ندري أين تستقر .
إن الناظر للوضع الراهن ليعلم تمام اليقين أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأن الداء مفتعل – طبعًا قدرة الله ومشيئته أولًا – وأن عصابة خفيّة تدير الوباء أو وهْم الوباء خلف الكواليس ، ففي علمنا وعميق ضمائرنا أن تجارًا للجماجم والأرواح يسعون في الأرض فسادًا ؛ فهناك أيضًا عصابات لتمرير صفقات تجارية حسب وقتها ، وهذه الفئة عالمية ؛ إذْ تحسب للأمور حساباتها الدقيقة ، ففترة العلاج واللقاح لها توقيتها ، وشراء الحواسيب اللوحية لها دورها ، ولا نعلم ما القادم ؟
فقد لفت نظري ازدحام المتسوقين لشراء المحمول اللوحي ، وكذلك تحديث البرامج ، وآخرون يحاولون إصلاح ما أفسده الدهر ، كل ذلك ووزارة التعليم تغط في سبات عميق ، ووزيرها يطالب الطلاب بالزي المدرسي ، وكذلك ترديد النشيد الوطني في المطبخ أو الصالون ، ولكن الفقراء الذين لا يسعهم من الدنيا سوى غرفة واحدة ، هي المطبخ ومكان النوم والاستقبال ، أين يردد النشيد ؟ !!!!
إن الوطنية ليست هكذا معالي الوزير ، فإصلاح البنية التحتية أجدر من الزي خلف المحمول ، والبحث عن الأسر التي لا تعلم شيئًا عن مسمى تقنية وإنترنت وووو، هل تعلم وزير التعليم أن تعاضد ثلاث وزارات أو أربع لم يصل إلى مستوى ودرجة معلم مخلص ، وهل تعلم أن إصلاح منظومة التعليم أصبح مطلبًا حقيقيًا ؟ !!!
نعم جائحة كورونا فيها خير عميم ، فقد وأدت كثيرًا من العادات السيئة ، كالإفراط في الولائم ، والسفر لغير حاجة ، والبذخ لدى الأسر المنتمية للطبقة البرجوازية ، وووووووو
إنّ الله شرّع لنا صيام رمضان للإحساس بغيرنا من الطبقات ، وكورونا جاءت لتغربل لنا الحياة برمتها ، وفي كل الأحوال هناك سماسرة لاستغلال الوضع الراهن ، وهناك أشباح خفية تفتعل المشكلة وتشرّع الحلول ، والعالم الثالث هو حقل التجارب ، ومخزن الأموال والثروات ، فماذا بعد الدواء وتجارته ؟ والتقنية ودهاليزها ؟ بعد أن طغت وراحت تجارة السلاح والموت لعقود من الزمن !!!
اشكرك اباعبد العزيز كتبت فنطق قلمك بكل مابداخل الشعب من كلام تحياتي لك اخوك ابويحيئ عمرالزهراني
لا عدمتك أبا يحيى من أخ وصديق ?
وطن انت فيه حتما هو كبير مااروعك أبا عبد العزيز … المشكلة كبيرة نسبة وتناسب بين وطن ووطن فهل كورونا شام الذبيح ك كورونا المملكة؟؟ نسأل الله السلامة للجميع
رأيك أبا محمد نبراس في دجى الليل المظلم ?
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت أناملك د. نايف
لقد لامني عند القبور على البكا
رفـيـقـي لتـذرافِ الدمـوع السـوافكِ
أمِـن أجـلِ قـبـرٍ بـالمـلا أنت نائحٌ
عــلى كــلّ قــبـرٍ أو عـلى كـلّ هـالك
فــقــال اتــبــكـي كـل قـبـرٍ رأيـتـه
لقـبـرٍ ثـوى بـيـن اللّوى فـالدكادك
فـقـلتُ له ان الشـجـا يـبـعثُ الشجا
فــدعــنــي فــهــذا كـلُّه قـبـر مـالكِ
التعليم هو أساس نهضة الأمم
بالتعليم ينتهي الفقر والمرض وتخرج الأمم قوية مبصرة،
وعمود التعليم هو المعلم الذي يقع على عاتقه بناء الأمم،
إذا فنحن في حاجة لبنائه وإعطائه حقوقه ، وغالبا نجاح المعلم يجير لوزارة التعليم وفشله وفشل الوزارة يوصم به المعلم ، وكورونا برغم الألم الذي سببته إلا أنها كشفت وضع التعليم الهش ، فالمعلم مطلوب منه كل شيء ،وهو لايساوي شيئا في الوزارة ، وبان عوار فقده عندما أصبح التعلم عن بعد ، يجب أن تعاد للمعلم مكانته وحقوقه
حتى نصنع جيلا متعلما يقوم ببناء مجتمعه
اختصرت كثيرا مما يجول في نفسي ولولا خوف السآمة عليكم لأسهبت في الطرح ولشددت البناء لكن إلى الله المشتكى.
ختاما تحية خاصة خالصة للجندي المجهول في المجتمع (المعلم)
عودا على بدء شكرا د. نايف
الأستاذ مسفر أنت مرآتي إذا كان لكل مؤمن مرآة ?