• انتهى الموسم الرياضي بخيره وشره، وتوزعت الغنائم على أندية، وكذلك الحسرات على أندية أخرى، كل بحسب عمله وجده واجتهاده، وقبل ذلك توفيق الله -عز وجل-.
• يقول المثل الشعبي الدارج “العود من أول ركزة”، فمن يحسن العمل في البدايات سيجد ثمرة ذلك العمل الصائب الذي سعى له وقدمه، وسيرى نتيجة الجهد الإيجابي الذي بذله في النهايات السعيدة، وآآآه من بعض النهايات.
• لا أخفيكم أنني كنت متأملًا في أن إدارة نادي الاتحاد قد أعدت العدة للموسم المقبل قبل أن ينتهي الموسم المنصرم وبعد التأكد من مسألة البقاء مباشرة، كون العميد هو أحد أكثر الاندية احتياجًا للإعداد والاستعداد المبكر قياسًا بحجم المتطلبات الفنية والعناصرية المؤثرة التي تنقص الفريق.
• فلا وقت للتثاؤب ولا مجال للاسترخاء، فما تعرض له الاتحاد من هزة كادت أن تهوي به إلى قاع لا يستحقه يجب أن يكون دافعًا للسعي بكل قوة وجدية؛ لتصحيح المسار بقرارات عاجلة من خلال رسم عدة استراتيجيات قصيرة المدى وأيضًا بعيدة المدى، خصوصًا أن السلبيات والأخطاء الماضية التي أضرت بالفريق باتت واضحة حتى للمشجع البسيط فما بالكم بإدارة نادٍ يُفترض أن تكون ملمة بكل صغيرة وكبيرة في شؤون وشجون الفريق.
• لماذا لم يتم الاتفاق المبكر بين الإدارة والمدرب على قائمة المنسقين من اللاعبين “عديمي الفائدة”، والذين كانوا ولا زالوا “عالة” على الفريق لأكثر من موسم، فالاتحاد ليس بدار للعجزة والمسنين، وليس بجمعية خيرية لرعاية المستهلكين.
• أيضًا لماذا لم تشرع الإدارة منذ وقت مبكر في مفاوضة اللاعبين المحليين والأجانب الذين يحتاجهم الفريق وفق الخانات التي يحددها المدرب، ولا ننسى تعزيز الدكة التي تفتقر للعناصر الجيدة بدليل أن العميد من أقل الفرق استعانة واستفادة من لاعبي الاحتياط.
• لا أحب كثرة الانتقاد ولا افضل طرح الأسئلة بشكل متكرر، ففي ذلك ما يبعث الملل في نفس القارئ الكريم، ولكن أمانة القلم واحترامي وتقديري للكيان الاتحادي الكبير وجمهوره العظيم يحتمان علي أن أتحدث عن كل ما أراه أمرًا سلبيًّا سيضر بالفريق في الحاضر أو في المستقبل.
• فالواجب علينا جميعًا أن نعلق الأجراس مبكرًا لكي لا يقع الفأس على الرأس ولا ينفع الندم عقب ذلك، ومن يرى بأن الوقت لا يزال “بدري” فنقول له “بدري من عمرك” فلم يتبقَ على انطلاقة الموسم المقبل سوى أسابيع قليلة، ولم يعد هناك متسع من الوقت للت والعجن، وذر الرماد على العيون.
• ختامًا .. قد نرى بعض التحركات الإيجابية من إدارة الاتحاد في قادم الأيام، وهذا ماننشده رغم التأخير الواضح وغير المبرر، ولكن الحذر كل الحذر من التراخي أو التهاون في التعامل مع الأخطاء والسلبيات الماضية وإيجاد الحلول الناجعة لها، وخصوصًا في جانب التعاقدات التي نتمنى أن تكون إضافة للفريق، وأن لا تتم على طريقة “صفقة .. ولو جبر خاطر”، وفالكم اتحاااااااد.
لا فض فوك يا مبدع يا عاشق
احسنت احسنت هوا هذا الكلام ??
برافوووووو يا مبدع ???
صح لسانك يا شادي الاتحاد