ساورنا القلق فيما يتعلق بالقرى المأهولة بالسكان وضواحيها والحيز والنطاق العمراني والمدى الذي تصل إليه، بعد إعلان الهيئة العامة لعقارات الدولة عن قواعد وآلية عمل لجان للنظر في طلبات تملك العقارات 5/5/1442هـ، وكنا ننتظر قرارات بخصوص هذه القرى التابعة لمكة المكرمة ومحافظاتها.
ولمن لا يعرف الحيز العمراني وأهميته ! هو أن كثيرًا من القرى التي لا تدخل في هذا الحيز سابقًا لا يمكن للمحاكم الإجابة على طلبات الاستحكام المتعلقة بها لعدم دخول هذه القرى في النطاق العمراني مع أن قرار وكيل الوزارة لتخطيط المدن بتاريخ 8/4/1439هـ كان إيجابيًّا، وتم العمل عليه حتى اعتماد الحيز العمراني الجديد، والذي شمل القرى شرقًا وغربًا، وشمالًا وجنوبًا.
فقد اطلعت على بعض التعاميم والقرارات المتعلقة بهذه القرى، واعتماد الحيز العمراني لها مثل محافظة الجموم، والقرى التابعة لها، ومحافظة الجعرانة والقرى التابعة لها ووادي نعمان وملحقاته، وشرق وغرب مكة مما يطول ذكره من القرى وضواحيها،
فأردت أن أطلع المواطن الذي يعيش في هذه القرى والمحافظات والأراضي التابعة لها بهذا الخبر السار والمفرح، ونتمنى تيسير إجراءات طلبات إثبات التملك، واستخراج الصكوك بآلية ميسرة ومختلفة تساعد الأهالي في إثبات تملكهم للأراضي التي سكنوها ورثوها أبًا عن جد، وكلنا تفاؤل بالهيئة العامة لعقارات الدولة أن تنصف المواطن، وتيسر له إجراءات التملك بعد ثبوته ومساعدته قدر الإمكان.
الحمد لله خبر مفرح ومقال اروع وجريده مميزه
تفائلوا بالخير تجدوه خبر سار
نشكر الكاتب المبدع والصحيفة