إذا أراد الله بملكٍ أن يستقر مُلْكه ويدوم في سلالته ، ويعيش شعبه في رغد ورفاهية ، وسلام تام ، آتاه الحكمة وفصل الخطاب ، والتمسك بالعروة الوثقى .
والملك الموحد ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله قد أنعم الله عليه بذلك كله ( حكمةٌ ، وفصل خطاب ، وتمسك بالكتاب والسنة.
فوحّد هذا الكيان العظيم الذي تتكرر ذكراه علينا كل عام باسم ( اليوم الوطني ) على تلك القيم لنتذكر ونشكر ونفخر ونتمسك بأهداب الإسلام ، ونتحلى بآدابه وقيمه.
والحكمة في الملك الموحد صفةٌ فطريةٌ ربانية قد جعلها الله فيه ، وورثها لبنيه الملوك الميامين من بعده.
فأداروا الأزمات التي مرت بالوطن بحكمة ، وروية وأخرجوا بلادهم وشعبهم من كل أزمة مرّت بهم بسلام واستقرار.
فهذا الملك سلمان حفظه الله وأيده قد تحلى بصفات والده الملك الموحد لهذا الكيان العظيم.
فأدار مواجهة المد الصفوي المجوسي التوسعي الغاشم الذي كاد أن يبتلع بعض الدول العربية ، أدارها بحكمة وروية وحزم وعزم ، حتى قزمها وقزم أذرعها الممتدة لها في بعض الدول العربية ، فخبت نار المجوس ، وهي كل يوم في ذبول.
وأدار أزمة جائحة كورونا التي حلّت بالعالم خير إدارة ، بحكمة وروية ، بأجهزة دولة راشدة وبقدرات علمية عالية الخبرة ، فأخرج بلاده بتوفيق الله تعالى بأقل الخسائر في الأرواح والاقتصاد.
فاحترمه زعماء دول العالم وهابوه.
وسيبقي هذا الوطن وقيادته وشعبه شامخاً مهاباً مفتخراً باستقلاله ،،،،،
متمتعاً بخيراته،،،،،
ومحافظاً على مقدراته ومقدساته،،،، .
ولن يضام وطنٌ،،،
ولن يهان شعبٌ،،،
دام أن قائده حصيف الرأي،،،
مهاب الجانب،،،.
معتزٌ بدينه وقيمه وأخلاقه.
دام عز الوطن ، ودامت قيادته وشعبه